رداً على ما نُشر في «الحياة»، العدد «17131»، بتاريخ «28 شباط (فبراير) 2010» والمتعلق بجمعية مودة الخيرية النسائية. تعليقاً على ما ورد على الصفحة الأولى في جريدتكم الموقرة، والمتعلق بجمعية «مودة الخيرية النسائية»، فإنني أرغب في تصحيح المعلومات التي نُشرت في هذا المقال التي تشير إلى أنها جمعية نسائية، أحب أن اوضح للجميع بأن الجمعية يشارك في بنائها الرجل والمرأة على حد سواء، وعلى مختلف المستويات، بدءاً من الاستشارات الهيكلية وبناء وتطوير عمل الجمعية، والدعم المعنوي والمساندة المادية، وصولاً إلى مشاركة الخبراء المتخصصين رجالاً ونساءً في تقديم الاستشارات القانونية والاجتماعية والاقتصادية والتدريب والتمكين وغيرها، إلا أنه ونظراً لكون المرأة هي الأكثر تضرراً في ما يقع عليها من مخرجات الطلاق، ونتاج التفكك الأسري والحضانة والنفقة، فإن الجمعية توليها الأولويات في الرعاية والخدمات، كما ننوه لكم بأن «جمعية مودة» تعتمد مبدأ الحوار والتفاهم وتقبل الرأي الآخر، بدلاً من التصادم والعنف الذي أشرتم اليه في مقالكم. وفقنا الله وإياكم لخدمة وبناء هذا الوطن. المديرة المفوضة «لجمعية مودة الخيرية النسائية لقضايا الطلاق»