اختتمت أخيراً، الدراسة الأولية للشارة الخشبية لقادة الوحدات الكشفية، التي نظمتها الكلية التقنية في الأحساء، برعاية عميدها عادل المحبوب، بمشاركة 30 قائداً كشفياً جديداً من عدد من القطاعات، منها: جامعة الملك فيصل، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، وبيوت الشباب، والمعهد المهني الصناعي، إضافة إلى الكلية التقنية. وأوضح المشرف العام على الدراسة رئيس مركز النشاط بالكلية المهندس وليد الزويمل، أن الهدف من الدراسة «استقطاب قيادات جديدة للانخراط في الحركة الكشفية، وتعريفهم فيها وفي نظامها»، مضيفاً أن «الدراسة نفذت على شكل أمسيات، لمدة أربعة أيام. وقام على قيادة الدراسة قيادات الأحساء من مختلف القطاعات». وقال قائد البرامج المهندس عبد الرحمن الذكرالله: «إن برنامج الدراسة احتوى على الحركة الكشفية، وتعريفها، وأهدافها، ومبادئها، ووسائلها، وتنظيمها، ونبذة موجزة عن تاريخ الحركة الكشفية عالمياً، وعربياً، ومحلياً، والهيكل التنظيمي للجمعية، ومفهوم عام عن الطريقة الكشفية مع التركيز على الوعد والقانون، والملابس الكشفية، ومكوناتها، وألوانها، والشعار الكشفي، والشارة الكشفية، وممارسة التقاليد، مثل: النداءات، والتشكيلات، والزيارة الصباحية، والاصطفاف، والعلم، إضافة إلى التخييم في نهاية الدراسة، وتطبيق الأسس الكشفية في المخيم، مثل: الطهي، والنيران، وعقد الربطات». بدوره، أوضح قائد الدراسة يوسف آل بوحمد، أن «كل متدرب قادر في نهاية الدراسة على أن يشرح المفاهيم الأساسية للحركة الكشفية، ويقدم نبذة حولها، ويصف طريقتها، ويمارس عددا من التقاليد الأساسية».