قال عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة إن «الدور السعودي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ساهم في ترسيخ مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتطويرها». وأعرب خلال استقباله وزير الخارجية عادل الجبير في مناسبة مشاركته في منتدى حوار المنامة أول من أمس عن «اعتزازه بعمق ومتانة العلاقات التاريخية الراسخة والوثيقة القائمة بين السعودية والبحرين، وبما يشهده التعاون والتنسيق المشترك بينهما من تقدم وتطور في المجالات كافة». كما بحث خلال اللقاء، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، في «مجمل الأحداث المستجدة التي تشهدها المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين». إلى ذلك، اعتبر ولي عهد مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد، خلال لقائه الجبير أن «ما حققته السياسة والديبلوماسية الخليجية في اليمن، يظهر دورها كدولة داعمة لمنطق الحوار والسلام»، داعياً إلى ضرورة «تنسيق الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة، وهو ما يتم السعي من أجل ترسيخه من خلال إطار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، منوهاً بالتقدم الذي تحققه قوات التحالف العربي بقيادة المملكة للدفاع عن الشرعية والسيادة في اليمن. وعبّر الجبير عن تقدير السعودية لمواقف البحرين الداعمة لمسيرة مجلس التعاون الخليجي ومشاركتها الفعالة في كل ما يتصل بحفظ أمن المنطقة، وما قدمه أبناء البحرين في صفوف قوات التحالف العربي من تضحيات عكست مواقفها المشرفة في نصرة اليمن. من جهة ثانية، استقبل الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في المنامة أول من أمس وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف الأمير الدكتور تركي بن محمد. وبحث آل خليفة خلال اللقاء المواضيع المدرجة على جدول أعمال منتدى حوار المنامة للحوار، إضافة إلى آخر التطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية في إطار التنسيق والتشاور القائم بين البلدين، مؤكداً عمق العلاقات السعودية - البحرينية.