اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين ما حققته السياسة والدبلوماسية الخليجية وبيان دورها كدول داعمة لمنطق الحوار والسلام في جمهورية اليمن الشقيقة تأكيداً على ضرورة تنسيق الجهود بين الأشقاء لتحقيق الأهداف المشتركة وهو ما يتم السعي من أجل ترسيخه من خلال إطار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، منوهًا سموه بتوالي التقدم الذي تحققه قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للدفاع عن الشرعية والسيادة في اليمن . وأشاد سموه لدى لقائه أمس في إطار أعمال حوار المنامة معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير بالدور القيادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة. واستعرض سموه مع معالي وزير الخارجية جملة من الموضوعات المتصلة بالأوضاع الراهنة على الساحة الإقليمية. وعبّر معالي الأستاذ عادل الجبير من جانبه عن تقدير المملكة العربية السعودية لمواقف مملكة البحرين الداعمة لمسيرة مجلس التعاون الخليجي ومشاركتها الفعالة في كل ما يتصل بحفظ أمن المنطقة وما قدمه أبناء البحرين في صفوف قوات التحالف العربي من تضحيات عكست مواقفها المشرفة في نصرة الأشقاء في اليمن . كما استقبل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين في المنامة أمس معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير وذلك على هامش اجتماعات (منتدى حوار المنامة). وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا المطروحة على أعمال المنتدى ، إضافة إلى تطورات الوضع في المنطقة وذلك في إطار التنسيق والتشاور القائم بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين. كما تم مناقشة نتائج المحادثات الوزارية التي عقد يومي 29 و 30 من شهر أكتوبر الجاري بفيينا حول الوضع في سوريا. وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين عن أمله في أن يتم التوصل إلى تحقيق أمن واستقرار سوريا.