يبدو أن انهيار زيجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والفرنسية الأولى كارلا بروني - ساركوزي أضحى مسألة وقت فحسب. فقد أوردت صحف أوروبية غربية تفاصيل تجسد دراما النهاية. ففي باريس ولندن، أعلن قصر الأليزييه أمس أن السيدة الأولى لن ترافق الرئيس الفرنسي في زيارة سيقوم بها للندن اليوم (الجمعة). وفي جنيف، ذكرت صحيفة «تربيون دو جنيف» أمس (الخميس) أن ساركوزي تدخل شخصياً لقطع عطلة كانت زوجته تقضيها في تايلند مع صديقها الجديد بنجامين بيولاى، وهو مطرب يصغرها بست سنوات. وأوردت أن ساركوزي استأجر طائرة خاصة وأرسلها لتعيد زوجته من تايلند إلى باريس. وأضافت أن كارلا بروني قررت منذ إعادتها إلى العاصمة الفرنسية أن تقيم في شقة بيولاى، بدلاً من منزل الزوجية. وإذا قررت كارلا بروني وضع حد لزواجها، فستكون الزوجة الثانية التي تخرج من حياة ساركوزي إلى منزل عشيقها، إذ إن زوجته الثانية سيسيليا غاميز تركته إبان حملته الانتخابية لخلافة الرئيس السابق جاك شيراك، لتقيم مع عشيقها الأميركي الجنسية. ولم يتدخل قصر الأليزييه لنفي إشاعات ذكرت أن ساركوزي يعيش قصة حب ساخنة مع وزيرة شؤون البيئة في حكومته شنانتال جوانا، التي ذكرت صحيفة «ذي صن» البريطانية أمس أنها دنت منه أثناء غياب كارلا بروني في عطلتها الأخيرة في تايلند، وأدى ذلك إلى تقارب وعلاقة غرامية. غير أن مساعدين للوزيرة جوانا نسبوا إليها القول بأن الصحافة نسجت «فضيحة» حول علاقتها بالرئيس الفرنسي، من دون أن تنفي أو تؤكد ما إذا كانت بينهما علاقة حميمة في الوقت الراهن. يذكر أن كارلا بروني كانت قالت لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية (الأربعاء) - رداً على سؤال عما إذا كانت ترى أن زواجها من ساركوزي سيبقى إلى الأبد- أنها تتمنى أن يكون الأمر كذلك، «لكنني لا أعرف ما يمكن أن يحدث غداً. من يدري فقد يموت المرء». وقالت صحف لندن إن ذلك يدل على أن الفرنسية الأولى ليست واثقة ببقاء زواجها.