كشفت دراسة نشرها موقع «إي او إي في» أن 875 مليون شخص حول العالم، يمتلكون أسلحة نارية، من ضمنهم المخولون بحمل السلاح مثل رجال الشرطة والحاصلين على تراخيص، فيما 650 مليوناً آخرين يحوزونها بطريقة غير شرعية. وأوضح الموقع أن المواطنين الأميركيين يمتلكون نحو 270 مليون قطعة سلاح من أصل 875 مليون شخص في العالم. إذ يمتلك 88.8 من بين كل 100 أميركي سلاحاً، فيما تُعد اليابان أقل الدول التي يمتلك فيها الأفراد الأسلحة، إذ يمتلك كل فرد واحد أو أقل من بين كل 100 ياباني، سلاحاً. وأفادت منظمة «أوكسفام» بوجود صعوبة في معرفة الأعداد الحقيقية لرجال الشرطة والعسكريين لأنها «محاطة بسرية تامة». وتابعت أن «هناك أيضاً أسلحة مفقودة من مخزون الحكومة، بالإضافة إلى عدم اشتراط بعض البلدان تسجيل السلاح، ما يجعل جمع بيانات دقيقة عن عدد الأسلحة النارية في العالم صعباً». وأشارت المنظمة إلى إنتاج 12 بليون رصاصة سنوياً، أي نحو رصاصتين لكل شخص في العالم. وتتصدر الولاياتالمتحدة قائمة أكثر الدول التي يمتلك فيها المواطنون سلاحاً، واحتلت اليمن المرتبة الثانية، وحلت سويسرا ثالثاً، ثم فنلندا رابعاً، وصربيا في المرتبة الخامسة. وأفاد موقع «فيغان بيس» بأن الولاياتالمتحدة تتصدر أيضاً قائمة الدول الأكثر امتلاكاً للأسلحة الفردية من دون تقسيمها على عدد السكان، ما يغير ترتيب الدول، إذ تحتل الهند المرتبة الثانية، والصين في المركز الثالث، لتتبعها ألمانيا ثم فرنسا. وتشير تقديرات الخبراء إلى أن جيوش الدول تمتلك نحو 200 مليون قطعة سلاح، لكن هؤلاء يقرّون بصعوبة تأكيد صحة الأرقام، لأن غالبية حكومات الدول لا تشارك بيانات عدد الأسلحة النارية التي تمتلكها، إما لأسباب أمنية أو لأنها لا تملك إحصاءات عن عدد الأسلحة المخزنة لديها أو لافتقارها آلية إعداد تقارير دقيقة عن عددها.