سيول، واشنطن – أ ب، أ ف ب – أعلن قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الجنرال والتر شارب أمس، ان الوحدات الأميركية المكلفة إزالة الأسلحة النووية لكوريا الشمالية في حال نشوب حرب، تشارك في المناورات التي تجريها سيول وواشنطن الآن. وقال شارب في مقر قيادة القوات الأميركية في سيول: «انهم هنا من أجل (المشاركة) في هذا التدريب، وإذا اندلعت حرب، سيأتون أيضاً طبعاً». وأضاف ان هذه القوات تُجري مناورات يومية مع الجيش الكوري الجنوبي، للتدرّب على تحديد مكان أسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية، وضمان أمنها وإزالتها. وزاد: «نتدرب على (مواجهة) كل التهديدات التي يمكن ان تلقيها كوريا الشمالية علينا». وتعتبر بيونغيانغ هذه المناورات العسكرية السنوية، استعدادات لغزو أراضيها. لكن الناطق باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي قال: «أجرينا مناورات مماثلة في الماضي. هذا الامر يُفترض ألا يفاجئ كوريا الشمالية». وفي جنيف، أكدت كوريا الشمالية انها استدعت سفيرها لدى سويسرا والأمم المتحدة ري تشويل، لكنها نفت تقارير أوردتها وسائل إعلام كورية جنوبية أفادت بأنه أمضى 20 سنة يدير الأموال السرية للزعيم كيم جونغ إيل. وقال جون يونغ ريونغ السكرتير الأول للبعثة الديبلوماسية الكورية الشمالية في جنيف، إن ري «استُدعي للعودة إلى بلادي في نهاية فترة عمله. ما زال هنا يرتب للعودة».