أقام سفير فرنسا لدى لبنان إيمانويل بون حفلة استقبال لمناسبة تقليد فرنسوا أبي صعب «وسام جوقة الشرف الوطني برتبة ضابط» في قصر الصنوبر. حضر الحفلة وزير السياحة اللبناني ميشال فرعون ممثلاً رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، وزير الإعلام رمزي جريج، وزير الثقافة روني عريجي، وزير البيئة محمد المشنوق، وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج، وزير العمل سجعان قزي، النواب: مروان حمادة، عاطف مجدلاني، نديم الجميل، هنري حلو، آلان عون، غسان مخيبر، جان أوغاسبيان، إضافة الى عدد من الوزراء والنواب السابقين وجمع من السياسيين والإعلاميين والديبلوماسيين ورجال الدين. تحدث بون خلال الحفلة عن «ميزات أبي صعب والتزامه طوال هذه السنوات ووفائه لفرنسا، إضافة الى خبرته وحماسته للعمل»، آسفا لأن «وصولي الى السفارة تصادف مع انتهاء خدمة أبي صعب». ولفت الى ان أبي صعب عمل مع 18 سفيراً فرنسياً، مشيراً الى انه كان «استثنائياً في السفارة من خلال تقديمه أفضل الخدمات والأفكار ومن خلال مواقفه التي ترمز الى النبل». وأكد انه «استطاع كسب ثقة جميع الديبلوماسيين الذين عملوا في لبنان»، مركّزاً على هذه الصفات التي أعطته «كامل الثقة من قبل فرنسا والتي لم تؤثر على مواطنيته وحبه للبنان». واعتبر أبي صعب انها «عواطف صادقة»، شاكراً السفير على كلماته الصادقة. وذكر بأنه أمضى في هذه الخدمة 46 سنة و6 أشهر و46 يوماً، «حظيت خلالها بشرف العمل مع 18 سفيراً حمّلوني مسؤولية كبيرة وثقة أكبر». وتوقف عند «بعض هذه اللحظات والمصائب التي مرت على لبنان خلال مسيرتي، أبرزها القتل الذي طاول عدداً من الشخصيات اللبنانية والفرنسية خلال الحرب»، مذكراً «بمحاولة اغتيال الرئيس كميل شمعون واغتيال الرئيس رينيه معوض والرئيس رفيق الحريري».