تنافست عشرات الحرفيات السعوديات، أمس، على عرض نتاجهن من المشغولات اليدوية، وذلك من خلال «البازار»، الذي دشنه المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار في المنطقة الشرقية المهندس عبد اللطيف محمد البنيان، المقام بالتعاون بين «الهيئة العامة للسياحة والآثار» ومركز «الحكير لتنمية المجتمع» (عطاء)، ومركز «الأميرة جواهر لمشاعل الخير»، في مجمع «الظهران مول» في الخبر. ويستمر «البازار»، وهو الأول، لمدة أربعة أيام، إذ يستقبل زواره من الخامسة عصراً، حتى التاسعة والنصف مساءً. وأوضح البنيان، أن «الهيئة تسعى إلى توفير منافذ لتسويق منتجات الأسر المنتجة، بالتنسيق مع بعض الشركاء، في المناطق التي يتركز فيها الحرفيون، وذلك لإيجاد مقرات دائمة لهم، للعمل وتوفير منافذ للتسويق، وعرض منتجاتهم التي تعكس تراث المنطقة وتميزها الثقافي، وتوفير مصدر دخل منتظم للحرفيين والأسر المنتجة»، مشيراً إلى أنه سيعقب هذه الخطوة «خطوات جادة في التوسع في إيجاد قنوات تسويقية خاصة، من خلال برنامج «تكامل». وأضاف ان الهيئة «تستهدف تطوير منتجات الأسر المنتجة، بما يضمن رواج منتجاتهم وتسويقها». بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي في «مجموعة الحكير للسياحة والتنمية» سامي الحكير: «إن المعرض يهدف إلى فتح نافذة تسويقية للحرفيات السعوديات، من خلال إطلاع الجمهور على إنتاجهن وإبداعهن الفني. كما يُشكل خطوة نحو دعم هذه المنتجات، وإيجاد قاعدة ترويجية لها، بين أكبر شريحة من الجمهور». «حماية المستهلك» تعقد لقاءات لاستطلاع الآراء حول أنشطتها اختتمت جمعية «حماية المستهلك»، برامجها التوعوية المخصصة ليوم «المستهلك الخليجي»، الذي أقيم هذا العام تحت شعار «اعرف حقك كمستهلك». وقدمت الجمعية بمشاركة قطاعات عدة، فعاليات موجهة إلى «خدمة وتوجيه وتثقيف المستهلك في مناطق المملكة الرئيسة، عبر مجموعة من النشاطات، أبرزها إقامة «لقاء مفتوح» مع المستهلكين في ثلاث مدن، هي: الرياض، والدمام، وجدة، للاستماع إلى مقترحات المستهلكين وطلباتهم من الجمعية، وتداول أفضل الطرق لإشراكهم في برامج الجمعية. فيما تعتزم عقد سلسلة جديدة من اللقاءات، ستكون بدايتها المدينةالمنورة. وأقامت الجمعية، لقاءها الأول في مقر «الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة» في الرياض، والثاني في «غرفة الشرقية»، والأخير في هيئة «المواصفات والمقاييس والجودة» في جدة، وحضرها مواطنون ومقيمون مهتمون في حماية المستهلك والشأن الاقتصادي، وإعلاميون. وتضمنت هذه اللقاءات، محاضرة تعريفية بالجمعية، ولمحة عن توعية المستهلك في الخليج العربي، وعرض حقوقه وواجباته، واختتم ب«لقاء مفتوح» مع الحضور، للوقوف على ما يريده ويتوقعه المستهلك من الجمعية، ومدى تفهمه للأدوار المنوطة في الجمعية، وضرورة مشاركته فيها. وتلقي الملاحظات من المستهلكين، وتفعيل أهمية اشتراك المميزين والمبرزين في لجان الجمعية، وتقديم النصح والإرشاد والتوجيه للعاملين فيها، للظهور في المستوى المشرف الذي يرضي المستهلك.