رداً على ما نُشر في «الحياة»، العدد «17135»، بتاريخ «18 ربيع الأول 1431ه» (4 آذار/ مارس 2010)، بعنوان «مدير الموارد البشرية: القطاع الخاص منح 300 ألف شاب لقب عاطل»، للمحرر أحمد العمري. بداية نود أن نشكر صحيفة «الحياة» والقائمين عليها على تناولهم للمواضيع التي تهم الوطن والمواطنين بالطرح الصادق، والحرص على إيصال المعلومة بشكل دقيق، ما يؤكد حرصها على تحقيق الصالح العام بعيداً من الإثارة الصحافية. أؤكد لكم بأن ما صرحت به خلال حفلة تدشين كرسي الموارد البشرية بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، كان إيضاحاً بأن الغرض من الكراسي العلمية التي يرعاها الصندوق في الجامعات المحلية هو دعم البحث العلمي للوصول إلى نتائج إيجابية تسهم في إيجاد فرص عمل وظيفية تقلص من نسبة البطالة بين الشباب الذين يصل عددهم إلى نحو300 ألف عاطل، ولم أصرح بتاتاً بأن القطاع الخاص منح 300 ألف شاب لقب «عاطل»، كما ورد في الخبر المنشور، إذ إن القطاع الخاص شريك لنا، ونعمل معاً لتحقيق تطلعات ولاة الأمر بتوطين الوظائف من خلال برامج دعم التدريب والتوظيف التي يقدمها الصندوق لطالبي العمل في القطاع الخاص. المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية