قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إن المملكة «مستقرة، وإن مجتمعها متماسك، كونها منطلق العرب ومنطلق الكتاب والسنة»، داعياً إلى أن يكون الإعلام في السعودية «على نهج الكتاب والسنة الذي قامت عليه الدولة». (للمزيد) وأكد الملك سلمان - خلال استقباله أمس المثقفين ورؤساء تحرير الصحف والإعلاميين - «أننا نتحمل المسؤولية وولي العهد، ورحم الله من أهدى إليَّ عيوبي». وشدد على أن السعودية «بلد الإسلام والمسلمين، هي قبلة المسلمين، لذلك يجب أن يكون إعلامنا دائماً كما نحن سائرون على نهج الكتاب والسنة». وقال خادم الحرمين الشريفين: «نحن، والحمد لله، مجتمعنا متماسك، ومثقفونا وإعلاميونا وكل مستويات البلد عندنا، وكل العاملين في كل مكان، إخوة متحابون متعاونون على الحق والتقوى». ولفت إلى أن «المملكة تشكل الجزء الأكبر من الجزيرة العربية، هي منطلق العرب ومن ثم المنطلق للكتاب والسنة، وأقول دائماً، وأكررها يكفي العرب عزاً أن يكون القرآن نزل على نبي عربي في أرض عربية بلغة عربية. هذه نعمة كبرى، ولكنها مسؤولية أكبر علينا، يجب أن نربي شبابنا أبناء وبنات أن يعرفوا ويتأكدوا ما هي أهمية بلدهم». وأشار إلى أن السعودية تعيش الأمن، قائلاً: «نحن نتمتع بالأمن والاستقرار، ويأتوننا حجاج بيت الله والمعتمرون والزوار آمنين مطمئنين بين مكة والمدينة بأمن واستقرار، يمشون من البحر الأحمر إلى الخليج هم كذلك، ويمشون من الجنوب إلى الشمال هم كذلك، نعمة من ربنا يجب أن نحمد الله عليها». وزاد الملك سلمان: «نتحمل مسؤولية الآن، وولي العهد معي وأبناؤنا، نتحمل مسؤولية. رحم الله من أهدى إلي عيوبي. يكتبون في الإعلام فليكتب من يكتب، لكن أي شيء تشوفون له أهميته الأخرى فأهلاً وسهلاً، التلفون مفتوح، والأذن مفتوحة، والمجالس مفتوحة». وكان الملك سلمان استقبل بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، في قصر اليمامة، وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، وعدداً من المثقفين، ورؤساء تحرير الصحف والكتاب والإعلاميين.