قتِل سبعة من عناصر حرس الحدود الباكستانيين بنيران أطلقت من أفغانستان على مركزهم في قرية انغور ادا، في إقليم جنوب وزيرستان القبلي (شمال غرب). وحمَّل مسؤول عسكري باكستاني رفض كشف اسمه متشددي حركة «طالبان» المتمركزين على طول الحدود مسؤولية الهجوم. وعاد آخر حادث مماثل على طول الحدود الباكستانية - الأفغانية إلى آب (اغسطس) الماضي، حين هاجم متمردون بصواريخ مركزاً حدودياً في منطقة خيبر القبلية، ما أدى إلى مقتل 4 جنود وجرح 4 آخرين. وتتبادل إسلام آباد وكابول النيران بانتظام عبر الحدود والاتهامات بإيواء متمردين من «طالبان» وحلفائهم، في وقت تعتبر مناطق القبائل الباكستانية السبع الخاضعة لشبه حكم ذاتي والتي تمتد على طول الحدود بين البلدين، منذ أكثر من عقد، أحد أبرز ملاذات متمردي «طالبان باكستان» المتحالفة مع تنظيم «القاعدة»، والتي تخوض حرباً ضد إسلام آباد بسبب تقاربها مع الولاياتالمتحدة. ويحاول الرئيس الأفغاني أشرف غني تحسين العلاقات مع جارته التي تتمع بقدرة نووية منذ مجيئه إلى السلطة العام الماضي، ويقول إن «البلدين يجب أن يعملا معاً لإلحاق الهزيمة بالمتشددين الإسلاميين الذين يهددون البلدين.