قال وزير الثقافة المصري فاروق حسني أمس إن بلاده تتحمل نفقات ترميم معبد موسى بن ميمون الذي سيفتتح الأسبوع المقبل ويقع في القاهرة القديمة باعتباره تراثاً حضارياً مصرياً. وأكد حسني أن بلاده تتحمل نفقات ترميم الآثار اليهودية كافة شأنها شأن بقية الآثار المصرية (فرعونية وإسلامية وقبطية) باعتبار أن المعابد اليهودية الموجودة في مصر هي جزء من التراث الحضاري المصري ويجب الاهتمام بها وترميمها في شكل دوري. وقال الوزير، في تصريحات أمس، إنه لا توجد أي أموال أجنبية ساهمت في ترميم هذه المعابد اليهودية التي تعد إرثاً مصرياً خالصاً، وإن وزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار لديها خطة منظمة لترميم كل الآثار المصرية فرعونية وإسلامية وقبطية ويهودية تنفذ في شكل دوري. وفي مصر 11 معبداً يهودياً تم ترميم ثلاثة منها ولا تزال ستة أخرى قيد الترميم. وشيّد معبد موسى بن ميمون، الذي تم ترميمه، في نهاية القرن ال 19 في المكان نفسه الذي أقام فيه بن ميمون بعد وصوله إلى مصر هارباً من الأندلس، وهو من مواليد قرطبة في إسبانيا عام 1135 وتوفي في القاهرة في العام 1204.