رعى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفلة إنجاز وتداول «مصحف قطر» الذي اكتملت كتابته وطباعته وانطلقت عملية تداوله مساء أمس في متحف الفن الإسلامي في الدوحة بعد عمل استمر عشر سنوات. وقال مسؤولون في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية ان المصحف الذي طُبع في تركيا «تحفة فنية رائعة» وإنه يمثل أول مسابقة في مجال التذهيب والزخرفة لمصحف شريف. وروعي في أعمال الزخرفة أن تستمد قوتها من الثقافة الإسلامية العريقة. وأجرت قطر مسابقة شارك فيها 120 خطاطاً عربياً هي الأولى عبر تاريخ الخط العربي وكتابة المصحف الشريف فاز بالمركز الأول فيها السوري عبيدة محمد صلاح البنكي وبالمركز الثاني العراقي صباح مغديد الأربيلي. وللمصحف الذهبي ميزات فنية عدة بينها الحفاظ على الرسم والضبط في كل صفحاته في شكل صارم وتوزيع الكثافة الخطية في الصفحات كلها والالتزام بطريقة الحفاظ حيث تبدأ الصفحة بآية وتنتهي بآية وكل جزء في عشرين صفحة، كما تنتهي الآية بعلامتها في سطرها ولا توضع علامة نهاية الآية في بداية سطر جديد. وشهدت الدوحة للمناسبة ندوة بعنوان «رسالة القرآن» شارك فيها عدد من العلماء ركزوا في مداولاتهم على رسالة القرآن العالمية. كما يقام معرض لأشهر الخطاطين وندوة عن «فن التذهيب».