قال ناطق باسم وزارة الصحة في العراق أحمد الرديني اليوم (الأربعاء) إن «حالات الإصابة في أول تفش واسع للكوليرا في البلاد منذ العام 2012، أرتفعت إلى حوالى 1800 حالة منها ست حالات وفاة، فيما انتشر المرض في إقليم كردستان شمال العراق». وينتقل مرض «الكوليرا» في الأساس عن طريق المياه والطعام الملوث، وإذا لم يعالج المرض يمكن أن يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات نتيجة الجفاف والفشل الكلوي. ورصد المرض الشهر الماضي في بلدة أبو غريب الواقعة على بعد 25 كيلومتراً غربي العاصمة العراقيةبغداد. وذكر الرديني أن «غالبية الحالات الجديدة رصدت في أبو غريب ومحافظة بابل إلى الجنوب من بغداد»، مؤكداً «سُجل في إقليم كردستان حالتين، واحدة في أربيل وحالتين في دهوك، لكن لم تسجل أي وفيات». وأرجعت وزارة الصحة تفشي «الكوليرا» إلى انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات الذي يستمد منه السكان المحليون مياه الشرب، علاوة على أغراض الزراعة. وأوردت أن «من بين أسباب تفشي المرض ايضاً السيول الشتوية التي لوثت مياه النهر، وانخفاض منسوب مياه الآبار الجوفية، واختلاطها بمياه الصرف الصحي».