تسلم الرئيس بشار الاسد امس رسالة من كل من الرئيس السوداني عمر البشير والرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز. وأفاد ناطق رئاسي بأن وزير الدولة للشؤون الخارجية السوادني علي كرتي نقل الرسالة الى الاسد في لقاء حضره وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان. وأوضح ان الحديث «تناول المراحل التي وصلت اليها محادثات السلام بين الأطراف السودانية والجهود المبذولة في هذا الصدد، اذ أكد الرئيس الأسد دعم سورية الجهود القطرية لعودة الأمن والاستقرار إلى السودان، وحل مشكلة إقليم دارفور، معرباً عن أمله في أن يجد اتفاق السلام طريقة الى التطبيق قريباً في كل أنحاء السودان»، كما «تناول اللقاء آخر التطورات على الساحة العربية، خصوصاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية، وكذلك التحضيرات الجارية للقمة العربية المقبلة في ليبيا». ونقلت وزيرة الخارجية الموريتانية الناهة حمدي ولد مكناس رسالة من ولد عبدالعزيز الى الرئيس الاسد في لقاء حضره المعلم وشعبان. وأوضح الناطق ان «الحديث تناول التحضيرات الجارية للقمة العربية وضرورة التحضير الجيد لها للخروج بمقررات تنعكس على العمل العربي المشترك»، مضيفاً ان الاسد «اكد ضرورة تعزيز التواصل بين البلدين، سورية وموريتانيا، بما يخدم قضاياهما المشتركة»، كما «تناول اللقاء آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين والمقدسات وضرورة التحرك على الصعد كافة لوضع حد لهذه الاعتداءات». وكان نائب الرئيس فاروق الشرع وشعبان قاما بجولة على دول المغرب العربي في اطار التحضير لقمة ليبيا.