قال سفير إسرائيل لدى واشنطن رون ديرمر إن بلاده والولاياتالمتحدة استأنفتا المحادثات في شأن المساعدات الدفاعية في المستقبل والتي علقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو احتجاجاً على اتفاق إيران النووي. ويتطلع الحليفان إلى الاتفاق على حزمة مساعدات مدتها 10 سنوات لتمديد المنح الأميركية لإسرائيل، والتي يبلغ حجمها ثلاثة بلايين دولار سنوياً، ومن المقرر أن تنتهي في عام 2017. وجمّد نتنياهو المفاوضات قبل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في تموز (يوليو) الماضي بين إيران والقوى العالمية، والذي تعتبره إسرائيل "غير صارم بما يكفي". وذكر ديرمر في تعليق على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»: «مع مضي الاتفاق النووي قدماً، تتحرك إسرائيل بالوتيرة نفسها على أمل وضع سياسة مشتركة مع الولاياتالمتحدة لمعالجة الأخطار المستمرة التي تشكّلها إيران». وأضاف: «استؤنفت المباحثات في شأن التوصل لمذكرة تفاهم جديدة بين إسرائيل والولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي في واشنطن». وأوضح ديرمر ان "زيارة رئيس أركان القوات الأميركية المشتركة ستتضمن مناقشات متعلّقة بالمساعدات الدفاعية"، مشيراً إلى أن "وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون سيتابع هذه المحادثات وفق ما يريده نتنياهو". وأفاد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون بأن «الجانبين كانا على وشك التوصل لحزمة منح جديدة تتراوح قيمتها بين 3.6 بليون و3.7 بليون دولار». وتوقع المسؤولون إمكان زيادة هذا المبلغ بشكل أكبر وسط حديث إسرائيل عن حاجتها إلى مزيد من المساعدات لتعويض مكسب محتمل لم يكن متوقعاً بالنسبة لإيران، مع تخفيف العقوبات عنها، ما من المحتمل أن تستخدمه لتمويل مقاتلين مناهضين لإسرائيل.