كشف المدير العام لجهاز السياحة والآثار في المنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان، أن مهرجان «الساحل الشرقي» سيشهد إبحار 20 سفينة ومركباً شراعياً، في رحلة للبحث عن اللؤلؤ في مياه الخليج العربي، في محاولة لاستعادة رحلات الغوص، التي شكلت جزءاً من تاريخ المنطقة. وتقام فعالية الكرنفال البحري بمشاركة 500 فرد، وأكثر من 20 فرقة للفنون الشعبية، و150 حرفياً، وأسر منتجة لأكثر من 70 محلاً. كما ستقام على هامش الفعاليات ثلاث بطولات بحرية في «صيد السمك» والبحث عن اللؤلؤ، والغوص». ويشارك في تنظيم المهرجان 150 متطوعاً. وكشف البنيان، أن المهرجان، الذي سينطلق الخميس المقبل، «يوفر 1200 فرصة عمل خلال مدة المهرجان التي تستمر 9 أيام»، مشيراً إلى أن المهرجان يهدف إلى «إبراز المقومات السياحية والتراثية البحرية في المنطقة، والعمل على استثمارها سياحياً، من خلال جذبِ عدد كبير من الزوار والسياح للمنطقة، والإسهام في جعل سواحل المنطقة من أهم المقاصد السياحية، إضافة إلى تكوين انطباعٍ عن الحياة البحرية وتوفير فرص عملٍ لأبناء المنطقة، وتحقيق مشاركة المجتمع المحلي في الأنشطة السياحية والمردود الاقتصادي من بيع المنتجات والخدمات للزوار والسياح». وذكر خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في إمارة الشرقية، أن «أبرز النشاطات التي يشهدها المهرجان: القرية التراثية، والدكاكين، والفنون الشعبية، والموال البحري ومجلس النواخذة، ومعارض الصور الفوتوغرافية القديمة، وبناء السفن وصيانتها قديماً، والرحلات السياحية بالمراكب الشراعية وركوب السفن، وتوديع البلدة (الدشة)، والإبحار على إيقاع «يا رمال»، للبحث عن اللؤلؤ، ومن ثم العودة إلى الشاطئ». بدوره، أكد وكيل إمارة الشرقية المساعد للشؤون التنموية رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية السياحية صالح الخضير، أن «اللجان المنظمة بذلت جهوداً كبيرة في تطوير فعاليات المهرجان المختلفة المعززة لقوى الجذب السياحي في المنطقة، وتعميق هوية المهرجان وصوره، بغرض ظهوره بصورة لائقة في المنطقة». من جهته، أوضح الشريك المنظم للمهرجان الدكتور مقبل المقبل، «عدم السماح لأي علامة تجارية حديثة بالمشاركة في المهرجان، لأنه من أبناء المنطقة ولهم»، موضحاً أن «المهرجان سيتضمن أكثر من 30 فعالية أهمها: أستديو البحر والمسرح المفتوح للحياة البحرية القديمة، والفنون الشعبية المصاحبة للصيد، ومسابقة الغوص».