شيع آلاف الفلسطينيين اليوم (الأربعاء) جثمان شاب فلسطيني قتل في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في بيت لحم بالضفة الغربية. وحمل المشيعون رايات فصائل فلسطينية مختلفة، ورددوا الهتافات في شوارع بيت لحم في الضفة الغربية حاملين جثمان معتز زواهرة (27 عاماً) الذي قتلته القوات الإسرائيلية في اشتباكات أمس. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن «الفلسطينيين نظموا إضراباً عاماً اليوم عقب مقتل زواهره». وقتل سبعة إسرائيليين و30 فلسطينياً بينهم أطفال ومهاجمون، في موجة هجمات وإجراءات أمنية بدأت قبل نحو أسبوعين أعادت للأذهان انتفاضات فلسطينية سابقة. وهناك أسباب عدة للتوتر، لكن غضب الفلسطينيين من زيارات اليهود المتكررة لحرم المسجد الأقصى في القدس أحد الأسباب التي أثارت أعمال العنف. ويخشى الفلسطينيون أن تكون الحكومة الإسرائيلية تهدف إلى إضعاف السيطرة الدينية للمسلمين على الحرم القدسي. وتوجد خيبة أمل دفينة من فشل سنوات من جهود السلام في تحقيق تغيير حقيقي، إذ لم يقترب الفلسطينيون من مطلب إقامة دولة مستقلة ولم يتوقف البناء الإستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية.