قُتل شخصان وجُرح 33 على الأقل في اشتباكات بين أنصار الرئيس الغيني ألفا كوندي، ومنافسه الرئيسي سيلو دالين ديالو، قبل الانتخابات المقررة اليوم. وأطلق رصاص واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع أمام منزل ديالو في العاصمة كوناكري، في وقت عطّل ناشطون مسلّحون بحجارة وهراوات، حركة المرور في الشوارع. كما حصلت اشتباكات في كيرواني وكيسيددوجو (جنوب شرقي). وأفاد التلفزيون الرسمي، بوقوع 18 جريحاً من عناصر قوات الأمن، فيما لم يُعرف فوراً سبب تفجّر الاشتباكات، لكن كوندي والمحكمة الدستورية رفضا الأسبوع الماضي، طلب مرشّحي المعارضة تأجيل الانتخابات للسماح بمعالجة ما وصفوه بمخالفات في العملية. وأعقب ذلك إلغاء كوندي آخر تجمّع انتخابي له بسبب مخاوف أمنية نتجت من اشتباك أنصاره مع مؤيدي المعارضة الخميس الماضي، ما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل وجرح عشرين. وكوندي هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بولاية ثانية، بعدما أنهى انتخابه عام 2010 حكماً عسكرياً استمر سنتين. ومذاك، يعصف بغينيا وباء إيبولا وتراجع الأسعار العالمية للسلع الأولية، ما أثر في صادراتها من البوكسيت.