تراجع زعيم المعارضة في غينيا سيلو دالين ديالو اليوم (الجمعة) عن حضور اجتماع مع الرئيس ألفا كوندي بهدف حل أزمة سياسية بشأن توقيت الانتخابات، بعد يوم من احتجاجات عنيفة في العاصمة. وقتل شخص واحد على الأقل وأصيب آخرون بعضهم بأعيرة نارية أمس، في أحدث حلقات سلسلة من الاشتباكات بين أنصار المعارضة وقوات الأمن بدأت في منتصف الشهر الماضي. ودعا الرئيس ديالو لإجراء محادثات اليوم في محاولة لتهدئة التوتر، وقال ناطق باسم المعارضة هذا الأسبوع إن ديالو أبدى استعدادا للقاء الرئيس بعدما رفض مبادرات سابقة. في حين قال النطاق باسم حزب "اتحاد القوى الديمقراطية" سليمان تيانغول باه في وقت مبكر اليوم، إن "زعيم المعارضة لن يحضر الاجتماع". وأضاف "لا يمكننا في هذا السياق الذهاب إلى اجتماع تكون شروط إجراء حوار هادئ غائبة فيه". وتقول المعارضة إن قراراً أعلن في آذار (مارس) الماضي بإجراء انتخابات الرئاسة يوم 11 تشرين الأول (أكتوبر)، خرق اتفاقاً تم التوصل إليه العام 2013 ويقضي بأن تجرى أولاً الانتخابات المحلية التي تأخرت طويلا. ويقول محللون إن إجراء الانتخابات المحلية أولا سيعطي خصوم كوندي نفوذاً أكبر في تنظيم الانتخابات الرئاسية.