أظهر تقرير صادر عن مركز "غالوب" للإحصاء إحتلال هونغ كونغ المركز الأول عالمياً في درجة الأمان، و"تمسك" أميركا اللاتينية بالمركز الأخير للعام السادس على التوالي. وحصل إقليم أميركا اللاتينية على درجة 55 من أصل 100 نقطة وهي الأقل بين الأقاليم الأخرى، بحسب مقياس «القانون والنظام في العالم» الذي يقيس «إحساس الناس بالأمان داخل مجتمعاتهم»، في حين حصلت أقاليم جنوب شرقي آسيا، الولاياتالمتحدة، كندا، أوروبا، وشرق آسيا على النتائج الأعلى، إذ سجّلت هذه الأقاليم درجة 76 على المقياس أو أعلى. وكانت النسبة الأعلى عالمياً ممن يشعرون بالأمان أثناء المشي ليلاً في هونغ كونغ، التي قال 91 في المئة من سكانها إنهم يشعرون بالأمان. وقال 22 في المئة فقط من سكان فنزويلا إنهم يشعرون بالأمان أثناء المشي ليلاً في بلادهم، وهي النسبة الأقل في العالم. وسجلت مصر الارتفاع الأكبر بين دول الشرق الأوسط، إذ ارتفعت 24 درجة في المقياس، صعوداً من 54 درجة في 2013 إلى 78 درجة في 2014 بعد الانتخابات الرئاسية التي صعد فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السلطة، ما رفع الدرجة التي سجلها إقليم الشرق الأوسط، وتعزي «غالوب» في تقريرها ارتفاع درجة إقليم الشرق الأوسط إلى ارتفاع نسبة مصر في المقياس، بالإضافة إلى عدم وجود أي بيانات من سورية. وتشير نتائج المسح إلى أن مصر سجلت الارتفاع الأكبر في مقياس «القانون والنظام في العالم». وجاءت اليمن الأقل أماناً في الشرق الأوسط. وعزا التقرير هذا السقوط إلى انخفاض نسبة ثقة اليمنيين في قوات الشرطة المحلية. وحققت روسيا أكبر ارتفاع في مقياس الشعور بالأمان بين الدول الشيوعية سابقاً، إذ صعدت نسبتها من 57 في 2013 إلى 63 في 2014. وآسيوياً، حصلت كوريا الجنوبية على نسبة 68، وعلى رغم أن النسبة قريبة من المتوسط العالمي (69)، يذكر التقرير أن 50 في المئة فقط من الكوريين الجنوبيين يثقون بقوات الشرطة المحلية في بلادهم، وأوضح التقرير أن نسبة الثقة المنخفضة قد تعكس «الحقد المستمر وعدم الثقة في الشرطة الوطنية، التي اتسمت بالعنف في السابق».