نفذ مطار الأحساء الإقليمي، تجربة إخلاء وهمية سنوية، على فرضية اندلاع حريق في إحدى الطائرات الآتية إلى مطار الأحساء. وتركز التمرين على التعامل مع الإصابات الناجمة عن الحريق، إذ أسفر التمرين عن 45 حالة، منها خمس وفيات، و15 حالة «حرجة»، و18 «مستقرة»، إضافة إلى حالات من الدرجة الثالثة. وتم إرسال 19 مصاباً إلى مستشفى الملك فهد، وخمسة إلى مستشفى الأحساء، و21 إلى مستوصف المطار. وشاركت في الفرضية أجهزة عدة، منها: الشؤون الصحية، والدفاع المدني، وهيئة الهلال الأحمر، وشركة «أرامكو السعودية»، والخطوط الجوية العربية السعودية، والقوات الجوية الملكية السعودية، وقوات أمن وحماية المطار، والجهات الحكومية العاملة في المطار، والمرور، والشرطة، والمستشفيات والمستوصفات الحكومية والخاصة كافة، والقطاع الخاص. وتمكن مقر القيادة الثابتة، من إدارة عمليات التحكم والسيطرة في منطقة الحادثة، بالتنسيق مع مقر القيادة المتحركة، إذ تم تجميع معدات وسيارات الإسعاف في موقع التجمع، الذي يتم من خلاله إرسال مجمل سيارات الإسعاف والمعدات المشاركة إلى موقع الحادثة، لنقل المصابين إلى موقع العناية الطبية، الذي تواجد فيه أطباء وممرضون ومعدات طبية تابعة للمستشفيات والمستوصفات المشاركة، التي تقوم بدورها بإرسال المصابين بحسب حالاتهم إلى المستشفيات من طريق سيارات الإسعاف. وجندت الشؤون الصحية طواقمها الطبية وآلياتها كافة، فيما تواجدت في طوارئ مستشفى الملك فهد، جميع الكوادر المجهزة للتعامل مع مثل هذه الحالات. وتم تجمع الجهات المشاركة والإسعافات عند مركز الجبر لغسيل الكلى في المستشفى، وعند تلقي البلاغ؛ توجهت الإسعافات مباشرة إلى موقع الحدث في المطار. وتمت مباشرة الحالات في موقع الحادثة. وتوجيه ونقل المصابين إلى المستشفيات المشاركة. وتهدف مثل هذه الخطط إلى «تدريب جميع المعنيين بمثل هذه الكوارث، لتلافي وتقليل حجم المشاكل».