تنفذ جمعية المعوقين في الأحساء، عصر اليوم، مهرجان «سباق الجري المفتوح الثاني»، تحت شعار «معاً لكسر حواجز الإعاقة»، برعاية المحافظ الأمير بدر بن محمد بن جلوي، في منتزه الأحساء الوطني. وأوضح مدير الجمعية عبد اللطيف الجعفري، أن لجنة السباق تواصل اجتماعاتها لمناقشة جميع الأمور المتعلقة في السباق، واحتياجاته. وتسعى اللجنة لأن يكون ناجحاً بكل المقاييس، بعد النجاح الكبير الذي حققه السباق الأول العام الماضي». واعتبر الجعفري، هذا المهرجان «تعبيراً عن «الوصول» الذي يُعد أحد أجندة مشروع تهيئة البيئة العمرانية الذي تتبناه الجمعية، والذي ينم عن حاجة ماسة وملحة لجميع ذوي الإعاقة بمختلف فئاتها. كما أن المشاركة في هذا المهرجان تأتي تضامناً مع ذوي الإعاقة في ظروفهم التي يمرون بها، وتأكيداً على أن المواطن والمسؤول كليهما يشعران فيهم، وفي معاناتهم، ويساندانهم في حل جميع المشاكل التي تعترض أسلوب معيشتهم». وأشار إلى أن أهداف المهرجان هي «الإسهام في رفع الوعي المجتمعي حول الإعاقة، وإبراز الأنشطة التي يتمتع فيها ذوو الإعاقة إلى المجتمع، وحشد الدعم الإعلامي لمشروع تهيئة البيئة العمرانية لذوي الإعاقة، وكذلك إبراز اللحمة الاجتماعية، التي يعيشها أبناء الأحساء فيما بينهم، والعمل على تعريف المجتمع من خلال هذه المناسبة بدور الجمعية في النهوض في حقوق ذوي الإعاقة في المنطقة، وتمكين ذوي الإعاقة وإعطائهم الفرصة للمشاركة، والتعريف في أنفسهم لجميع فئات المجتمع». وأوضح أن الفئة المستهدفة هي «جميع أفراد المجتمع، مقسمة إلى ثلاث فئات: كبار السن (50 سنة فما فوق)، وذوي الإعاقة، والفئة المفتوحة».