بدأت جامعة الأمير محمد بن فهد تمويل 14 بحثاً تطبيقياً لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وذلك ضمن خطة استراتيجية لتشجيع البحث العلمي، بهدف إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه قطاعات الصناعة والأعمال والتكنولوجيا. ووضعت الجامعة ضوابط وأنظمة تدعم البحث العلمي وحاجاته، تتضمن موازنات مساعدة الباحثين من أعضاء هيئة التدريس، بحسب حاجة وأولوية كل بحث، وتوفير المراجع العلمية من مجلات وكتب، إلى جانب الدعم المادي لشراء التطبيقات الإلكترونية التي تساعد في عملية تحليل المعلومات البحثية، إضافة إلى تقديم الدعم المادي لحضور الباحثين مؤتمرات دولية خارج وداخل المملكة، ما يؤدي إلى تنمية العلاقات البحثية والقيام بأبحاث مشتركة مع باحثين آخرين من جميع دول العالم. وبدأت عمادة البحث العلمي في التعاون مع كليات الجامعة على وضع استراتيجية إشراك أعضاء هيئة التدريس في النشاط البحثي، وتشجيعهم على تشكيل الفرق البحثية للتصدي لمختلف المشكلات التي تواجه المجتمع والصناعة ومؤسسات الأعمال بالتحليل والدراسة، للوصول إلى أفضل الطرق للتغلب عليها.