واصلت السعودية إرسال مساعداتها للدول الإسلامية والعربية والصديقة، إذ سلمت بعض المؤسسات والمراكز الإسلامية والجمعيات في ساحل العاج مساعدات قدرها خمسة ملايين ريال. وسلّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ابيدجان جمال بن بكر بالخيور شيكات المساعدات للمراكز والجمعيات المستفيدة، في حفلة أقيمت أول من أمس (الثلثاء) لهذه المناسبة. ونوه بالخيور في كلمة ألقاها خلال الحفلة بالمساعدات التي تقدمها حكومة المملكة لبعض المراكز والجمعيات الإسلامية، مشيراً إلى أن ما تقدمه السعودية من مساعدات يأتي في إطار دورها الإسلامي والإنساني. كما ألقى مندوب وزارة الخارجية الايفوارية كلمة باسم الحكومة، قدم فيها شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذه المساعدات. وأعرب مدير مكتب وزير البنية التحتية عن شكره للمملكة على هذه المساعدات، وقال إنها ستُستخدم في المشاريع التي خصصت لها، ليستفيد منها سكان تلك المناطق. وحضر الحفلة رئيس البرلمان رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة في كوت ديفوار يوسف بكايوكو، ووزير الأشغال العامة والتوظيف، ووزير السياحة والحرف، ورئيس المجلس الأعلى للأئمة الشيخ أبو بكر فوفانا، ورئيس جمعية أهل السنة، ورئيس رابطة الدعاة الدكتور موسى فاديغا ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدون لدى ابيدجان وعدد من رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية. يذكر أن الصندوق السعودي للتنمية كان أبرم اتفاقاً مع ساحل العاج في 27 كانون الثاني (يناير) الماضي، قدم بموجبه قرضاً إضافياً ميسراً قدره 30 مليون ريال سعودي ومدته 20 سنة، من بينها خمس سنوات فترة سماح، من أجل تطوير طريق سنقروبو - ياموسكرو البالغ طوله 85,7 كيلومتر والذي يربط بين أبيدجان (العاصمة الاقتصادية) وياموسكو (العاصمة الإدارية).