اختتم أمس في مكتبة الإسكندرية الاجتماع السنوي السابع ل «منتدى الإصلاح العربي»، الذي شارك فيه على مدى ثلاثة أيام نحو 800 مشارك من مختلف الدول العربية تحت عنوان «عالم يتشكل من جديد... أين دور العرب؟». وعبّر مدير مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين خلال افتتاح الاجتماع عن أسفه لتدهور دور المرأة في مصر، على خلفية اعتراض مجلس الدولة على تعيين المرأة قاضية. وأشاد سراج الدين برؤى الشباب وأفكارهم التي طُرحت في «المنتدى الخامس للشباب العربي» الذي عقد في مكتبة الإسكندرية من 27 شباط (فبراير) الماضي إلى الأول من الشهر الجاري، وقدم كل من هبه حنين من لبنان، وهشام صافور من الجزائر توصيات المنتدى الشبابي، في إطار التواصل بين المنتديين. وقدّم مدير مكتب «الحياة» في بيروت الزميل زهير قصيباتي مداخلة خلال إحدى جلسات «منتدى الإصلاح» حول «الإعلام والخلافات العربية - العربية»، مركزاً على انحسار المهنية والصدقية في الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع، ومشيراً إلى نوع جديد هو «إعلام الإرهاب». ولاحظت مديرة مكتب «الحياة» في نيويورك الزميلة راغدة درغام أن من غير المعقول أن تنظر بعض الدول العربية إلى قدرتها على المساهمة في تشكيل العالم الجديد من دون النظر إلى الوضع العربي الداخلي أولاً. وأكدت أن التحدي الأكبر الذي يواجه تلك الدول الآن هو قدرتها على إعطاء المرأة حقوقها، فلا توجد دولة مؤهلة أن تكون فاعلة وهي تبعد المرأة من مناصبها وحقوقها. وتحدثت رهف حرفوش عن تجربتها في المشاركة في الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي باراك أوباما، والتي اعتمدت من خلالها على «الإنترنت» والمواقع الاجتماعية مثل «الفايسبوك»، و «تويتر» لترويج برنامج أوباما الانتخابي والتواصل مع الناخبين. وقالت إن بالاعتماد على التكنولوجيا تمكن الشباب من تجنيد أفراد عاديين من الناخبين للترويج للحملة بجهودهم الذاتية، كما تمكنت الحملة من جمع تبرعات بقيمة 400 مليون دولار من المبالغ الصغيرة المقدمة لدعم الحملة من خلال «الإنترنت».