خففت أمانة المنطقة الشرقية، من لهجتها، تجاه فرع وزارة النقل، ووصفت مسار تنفيذ مشروع «الطريق الدائري» في الدمام، ب «التطور الإيجابي في معالجة المعوقات وسرعة حلها». ويأتي «التحول» الأخير في لهجة الأمانة، بعد أن وجهت اتهاماً إلى «فرع النقل» بعدم إنجاز مراحل المشروع الثلاث، على رغم مضي خمسة أعوام على بدئها، إضافة إلى تغيب مندوب «النقل» عن الاجتماع السابق للجنة العليا لتنسيق المشاريع في المنطقة الشرقية. بيد ان يوم أمس، شهد اكتمال نصاب اللجنة العليا، ولم يسجل تغيب أحد من الأعضاء، الذين يمثلون الأمانة، والمديرية العامة للمياه، والإدارة العامة للطرق والنقل، والمرور، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة الاتصالات السعودية. وناقشت اللجنة في اجتماعها ال11 قائمة من المشاريع، شملت «وضع الطريق الدائري، ومناقشة المعوقات التنفيذية التي تعترضه، وتطوير بعض المخططات بالتوافق تطويراً شاملاً، ومتابعة موضوع صيانة إنارة الطرق السريعة، ومناقشة سير عمل وحدة تنسيق المشاريع، ومناقشة تطوير مخطط رقم «12/16» في محافظة بقيق». وأشاد أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، ب «تجاوب الجهات الخدمية، التي رحلت ما يخصها من خدمات، تعترض إنجاز الطريق الدائري»، مشيراً إلى «ملاحظة التطور الايجابي في معالجة المعوقات». وناقش الأعضاء المعوقات التنفيذية الأخرى، التي تعترض تنفيذ الطريق الدائري، الذي مضت عليه خمسة أعوام من دون الانتهاء من مراحله الثلاث، ما دعا الأمانة في وقت سابق إلى اتهام فرع وزارة النقل، ب «التقصير في إنجاز تنفيذه». واستعرض الاجتماع المخططات المقترحة، وكلفة التطوير المختلفة للخدمات، إضافة إلى تطوير مخططات بالتوافق». واتفقت رغبة المشاركين في «إيجاد تطوير نموذجي لبعض المخططات، تنفذ بالتوافق تطويراً شاملاً، في جميع الخدمات، ولتكون نموذجاً يحتذى فيه في بقية المخططات». إلا أن اللجنة لم تحدد أياً من المخططات التي سيتم اختيارها ليكون «نموذجاً». وأطلعت اللجنة على متابعة موضوع صيانة إنارة الطرق السريعة، التي نفذتها كل من أمانة الشرقية والهيئة الملكية وشركة «أرامكو السعودية»، لطريق الجبيل السريع. وحثت إدارة الطرق على أهمية التنسيق مع وزارة النقل، لتسريع إدراج صيانة المشاريع ضمن مشاريع وزارة النقل». كما ناقشوا سير عمل وحدة تنسيق المشاريع، التي بدأ العمل فيها قبل نحو أربعة أشهر. وأسند لها «معالجة عدد من المشكلات والقضايا، التي تطرح عليها في اجتماعاتها الأسبوعية».