برعاية كريمة من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ممثلاً في نائب حاكم دبي الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم وفي إطار الجهود المبذولة لتقليص معدلات الإصابة بالإعاقة البصرية في منطقة الخليج والشرق الأوسط، تم -بعون الله- افتتاح مستشفيات ومراكز مغربي في مدينة دبي الطبية. وحضر حفلة الافتتاح المدير العام لهيئة الصحة في إمارة دبي قاضي سعيد المروشد، والرئيس التنفيذي لمدينة دبي الطبية الدكتورة محدثة الهاشمي، ونائبة الرئيس التنفيذي لمدينة دبي الطبية الدكتورة عائشة عبدالله، والمدير الطبي ل»نور دبي» الدكتورة منال تريم، إضافة إلى عديد من المسؤولين والأطباء والإعلاميين، حيث كان في استقبال الحضور المدير التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة مستشفيات ومراكز مغربي معتصم علي رضا. وقال معتصم رضا في كملته الإفتتاحية ان المستشفى الجديد شُيد على مساحة 13 ألف قدم مربع في قلب مدينة دبي للرعاية الصحية، بكلفة بلغت 5.5 مليون دولار (نحو 20 مليون درهم إماراتي)، مضيفاً أن أهم ما يميز هذا الصرح الطبي أنه يشتمل على أحدث التقنيات والأجهزة الخاصة بالعناية بالعين. وأشار إلى أن المستشفى يدار بواسطة ثمانية من أشهر أطباء العيون يعاونهم 39 من هيئة التمريض والإداريين، موضحاً أن المستشفى سيقوم بعلاج مشكلات إنكسار البصر وأمراض القرنية ومشكلات عدسة العين، إضافة إلى الامراض التي تتعرض لها شبكية العين ومشكلات العيون التي يتعرض لها الاطفال. كما أعرب المدير التنفيذي لمستشفيات ومراكز مغربي عن سعادته بالتطورات المهمة التي تشهدها مستشفيات ومراكز مغربي سواء على مستوى التوسع الجغرافي وإفتتاح مراكز جديدة في بلدان المنطقة مثل مركز مغربي في مدينة دبي الطبية، أو حتى على مستوى نوعية الخدمات واستخدام أحدث تقنيات العلاج في جميع مراكزها في المنطقة. وأضاف: «نأمل أن تسهم هذه الجهود المتواضعة في رفع مستوى الوعي وتطوير مستوى الرعاية الطبية في المنطقة، في الوقت الذي نتطلع فيه إلى المزيد من النمو والتوسع الملحوظ بهدف الوصول إلى أعلى المستويات العالمية المتطورة في مجال طب العيون». وحظي نبأ تدشين مستشفيات ومراكز مغربي في مدينة دبي الطبية بترحيب واسع في الأوساط الطبية بصفة عامة خصوصاً في الإمارات والسعودية، حيث أكد قاضي المروشد أن هذه الخطوة ستنعكس بشكل إيجابي على الوضع العام لصحة العيون في المنطقة، مشيداً بدور مستشفيات ومراكز مغربي الملموس في تفعيل قيمة المبادرات الإنسانية والطبية الكبرى على مستوى المنطقة. وأضاف قاضي سعيد المروشد: «تأتي هذه الخطوة إنسجاماً مع توجهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرامية إلى تعزيز أداء القطاع الطبي في إمارة دبي، وجميع إمارات الدولة بهدف الارتقاء به إلى أعلى المستويات، حيث يولي الشيخ محمد إهتماماً بالغاً بتعزيز أداء القطاع الصحي على المستويين العام والخاص من خلال استقطاب أحدث الوسائل وأفضل الخبراء والأطباء، وذلك إدراكاً منه لأهمية الدور الذي يلعبه هذا القطاع الحيوي في بناء مجتمع معافى وسليم قادر على مواكبة مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة». وفي هذا السياق اشاد المروشد بالخطوة التي تستهدف علاج الكثير من حالات ضعف البصر والعمى وتسهم في تعزيز الجهود الرامية إلى إعادة نعمة البصر للأشخاص الذين يعانون من العمى حول العالم.