احتج المندوب الفلسطيني في الأممالمتحدة السفير رياض منصور لدى الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون ورئيس مجلس الأمن على قرار إسرائيل ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل وموقع مسجد بلال (قبر راحيل) في مدينة بيت لحم إلى المواقع التراثية الإسرائيلية. واستنكر منصور في رسالة وزعت أمس «الأعمال الاستفزازية التي ارتكبتها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، في تحد لالتزاماتها بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والقرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن»، مشيراً إلى أنها تخلق «مزيداً من العقبات أمام استئناف عملية السلام». وحذر من أن هذه القرارات والأفعال «ستؤدي بالتأكيد إلى إشعال فتيل التوتر في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدسالشرقية، في وقت يبذل المجتمع الدولي قصارى جهوده لبناء الثقة بين الطرفين من أجل استئناف عملية السلام». وأضاف أن هذه السياسات والممارسات غير القانونية «لا تؤدي إلا إلى التحريض والتشجيع على الاعتداءات والاستفزازات والأعمال الإرهابية التي لا يزال المستوطنون الإسرائيليون يرتكبونها في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة ضد السكان المدنيين وممتلكاتهم وكذلك ضد المواقع التاريخية والدينية».