أعادت الرئاسة العامة للبحوث والإفتاء أخيراً، هيكلة الإدارة العامة للطباعة والنشر، في خطوة تهدف إلى تفعيل دورها في «محاربة الأفكار المتطرفة والمحافظة على المعتقد الإسلامي الصحيح». وحددت هدفاً عاماً للإدارة يتلخص في «المحافظة على الفكر الإسلامي الجيد عبر مراجعة الكتب والمجلات والمنشورات، فضلاً على طبع ونشر نتاج «الرئاسة» الفكري». وتأتي الخطوة، بحسب مصدر في «الرئاسة» تحدث إلى «الحياة»، بهدف «إثراء المعرفة لدى المسلمين»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الهدف العام للإدارة العامة للطباعة والنشر «توفير خدمات الطباعة للرئاسة بكفاية وفاعلية، فضلاً على الإشراف على مهمات الترجمة لإصدارات وفتاوى الرئاسة وبعض الكتب المهمة». وأكد المصدر أن «التنظيمات الإدارية الجديدة حددت مهمات الإدارة العامة للطباعة والنشر المرتبطة بنائب الرئيس العام للشؤون التنفيذية، بالإشراف على إعداد الخطة الخمسية والسنوية للإدارة، ومتابعة تنفيذها بعد اعتمادها، واقتراح القواعد والإجراءات المنظمة لنشاطات الطباعة والنشر والإشراف على تطبيقها بعد اعتمادها، فضلاً على التوجيه بالمشاركة مع الإدارات ذات العلاقة في إعداد وتطوير النظم والأدلة والإجراءات والنماذج الخاصة بعمل المكتب وتنفيذها بعد اعتمادها». وأوضح المصدر أن مهمات الإدارة العامة للطباعة والنشر في التنظيمات الإدارية الجديدة شملت أيضاً «الإشراف العام على الوحدات الإدارية المرتبطة به، والتنسيق فيما بينها، والإشراف على مراجعة ودرس الكتب الواردة من بعض الجهات الحكومية أو من الأفراد والاطلاع عليها وإفادتهم في شأنها». وشملت التنظيمات الجديدة أيضاً ما يختص بجانب إدارة المشتريات والعقود، التي تعمل ابتداء من «الارتباط التنظيمي» الخاص بالمدير العام للشؤون المالية والإدارية. وتهدف هذه الإدارة، إلى «الإشراف على جميع حاجات الرئاسة وجميع قطاعاتها من المواد، وفقاً لطرق التأمين الواردة في نظام المنافسات والمشتريات الحكومية وتحرير العقود اللازمة».