أعلن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالعزيز الحمين اجتياز الهيئة مراحل متقدمة نحو تطبيق مشروع الحكومة الإلكترونية ( يسر) في مجالي التوعية والتوجيه عبر البريد الإلكتروني، مشيراً إلى أن مشروع التقنية الحديثة سيزيد من شراكة الهيئة مع الجهات المختصة الأخرى، ويحقق الأهداف التي تصبو إليها. وأكد ل «الحياة» أن الاتفاق الذي وقعته «الهيئة» أمس مع جامعة الملك عبدالعزيز يمتد لخمس سنوات مقبلة، ويهدف إلى تحقيق التعاون والتكامل بما يخدم المجتمع وينشر الوعي وثقافة الوسطية والاعتدال والمنهج الشرعي وفق كتاب الله وسنة نبيه، ملمحاً أن الاتفاق يتعلق بالاستفادة من البحث العلمي والاتصال المعرفي وتنمية المهارات والدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات. وأوضح أن وحدة حقوق الإنسان في الهيئة ترتبط مباشرة بالإدارة العامة للشؤون القانونية في الرئاسة، وتدرس جميع القضايا التي ترفع لها، مشيراً إلى أن للهيئة العديد من الخطط والبرامج المقبلة، منها توقيع اتفاق شراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وكشف الحمين تفرغ عدد كبير من أفراد الهيئة لدراسة الماجستير في عدد من الجامعات، منها جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية والمعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجامعة أم القرى. لافتاً إلى أن الهيئة ستعلن استراتيجية حول ما تحتاجه من أعمال خاصة قريباً. ورأى أن الهيئة ستستفيد من إمكانات الجامعات في مجالات الدراسات والاستشارات والبحوث والتدريب والاستعانة بأعضاء هيئة التدريس وإعارتهم وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل وفتح الحوار واللقاءات مع طلاب وطالبات الجامعة. بدوره، اعتبر مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب توجه هيئة الأمر بالمعروف للمشاركة المجتمعية مع الجامعات في برامج عدة، خطوات جميلة، تحسب للرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشيراً إلى أن اتفاق الهيئة والجامعة نفذ على أرض الواقع قبل توقيعه، مرحباً بفتح المجال لأفراد الهيئة لمواصلة دراسة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة.