«مسؤوليتنا جميعاً تخريج جيل يقودنا نحو المستقبل، بغرس حبّ القراءة وشغف البحث والاطلاع والفضول فيهم»، هذا ما قاله نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بعد إطلاقه مشروع «تحدي القراءة العربي». ويهدف المشروع إلى تشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، عبر التزام أكثر من مليون طالب بقراءة خمسين مليون كتاب خلال العام الدراسي الواحد. وأكد الشيخ محمد بن راشد أن «التحدي ستتجاوز مكافآته 3 ملايين دولار إجمالاً، ومكافأة المدرسة الأولى الأكثر مشاركة ستكون مليون دولار». من جهته، وصف «اتحاد كتاب وأدباء الإمارات» التحدي بأنه «تجاوز التصورات التقليدية في معالجة أزمة القراءة داخل المجتمعات العربية، ووضع حلولا عملية مبتكرة بغرض انتشال المنطقة من واقع التأخر الحضاري والفكري، والدفع بها لتكون في صلب عملية الإنتاج والإبداع». وفي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تفاعل المغردون على وسم (تحدي القراءة العربي)، وكتب الشيخ محمد بن راشد على حسابه الخاص أن «العالم العربي يمر بأزمة قراءة والأرقام صادمة، ونتائج ذلك التأخر المعرفي نراه كل يوم في التأخر الحضاري والفكري لمنطقتنا». وغرد سلطان العميمي بأن «التحدي هو للقضاء على الجهل وظلماته. بالقراءة يمكننا النمو فكرياً، لتجاوز الكثير من أسباب الخلافات المؤدية للحروب والعنصرية». وأجمع غالبية المغردين على أن المبادرة رائعة ومميزة من حيث الفائدة التي تقدمها، وأنها لا تنحصر بدولة الإمارات فقط بل العالم العربي أيضاً.