30 رئيساً فقط هم الذين «يغرِّدون» بأنفسهم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لكن قلة منهم فحسب هم الذين يغردون بانتظام. وتشير دراسة تعد الأولى من نوعها لمتابعة زعماء العالم «المغردين» إلى أن حساب الرئيس الأميركي باراك أوباما على موقع «تويتر» هو الأكثر تتبعاً من الآخرين. وتضيف أن ثلثي حكومات الدول الأعضاء في الأممالمتحدة البالغ عددها 193 دولة انضمت إلى ما أضحى يطلق عليه «ديبلوماسية التغريد». وأوضحت صحيفة «سكاي تك توداي» الإلكترونية المعنية بالأخبار العلمية والتقنية أن دراسة أجرتها شركة بيرسون - مارستللر للعلاقات العامة أن 264 رئيس دولة وحكومة ومؤسساتهم في 125 دولة لديهم حسابات على موقع «تويتر»، وقد أرسلوا جميعاً أكثر من 350 ألف تغريدة إلى نحو 52 مليون متابع. ويمتنع عشرات من رؤساء الدول، كالروسي فلاديمير بوتين والرواندي بول كاغامي ورئيس وزراء هولندا مارك روتي، عن متابعة المغردين الذين يتابعون تغريداتهم. ويستخدم رؤساء دول العالم في تغريداتهم 43 لغة، أبرزها الإنكليزية 90 حساباً، تليها الإسبانية بواقع 41 حساباً، ثم الفرنسية (25 حساباً). وتأتي اللغة العربية في المرتبة الرابعة بواقع 17 حساباً. ومن أبرز القادة العرب الذين يستخدمون موقع «تويتر» هم نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (أكثر من مليون متابع)، والملكة الأردنية رانيا العبدالله (2.2 مليون متابع)، والرئيس التونسي المنصف المرزوقي (69 ألف متابع)، ورئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي (54 ألفاً)، والرئيس اللبناني ميشال سليمان (39 ألفاً). ويتابع 13 رئيس دولة وحكومة «تغريدات» الشيخ محمد بن راشد، فيما يغرد على حسابه باللغة العربية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مسعى للتجاوب مع شعبيته الكبيرة في الشرق الأوسط. بيد أن أردوغان لا يتبع سوى حساب واحد على «تويتر» وهو حساب الرئيس التركي عبدالله غل.