منيت تسع شركات تأمين مدرجة في السوق المالية السعودية بخسائر خلال الربع الثاني من العام الحالي 2015، من أصل 35 شركة مدرجة أسهمها في السوق، بسبب نمو حجم المطالبات المتحملة على شركات التأمين التي ارتفعت إلى 5.3 بليون ريال، في مقابل 4.26 بليون ريال للفترة نفسها من 2014 بزيادة نسبتها 24 في المئة، وفي مقابل 5.04 بليون ريال للربع الأول من العام الحالي، بنسبة زيادة خمسة في المئة. وكانت شركات تأمين عدة سجلت تراجعاً في أرباحها بخلاف الشركات التسع الخاسرة، لتبلغ الأرباح الصافية ل25 شركة تأمين (قبل الزكاة) للربع الثاني الحالي 520 مليون ريال في مقابل خسارة صافية لتسع شركات قدرها 230 مليون ريال، ليبلغ صافي أرباح القطاع 290 مليون ريال، في مقابل 203 ملايين ريال للربع الثاني 2014 بنسبة زيادة 43 في المئة، وفي مقابل 33 مليون ريال للربع الأول بنسبة ارتفاع 777 في المئة. وتُعد التعاونية للتأمين أولى شركات قطاع التأمين المدرجة في السوق المالية، وقفزت أرباحها الصافية عن الربع الثاني من العام الحالي إلى 220 مليون ريال، في مقابل 193.1 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 14 في المئة، وفي مقابل 96.24 مليون ريال للربع السابق، بنسبة زيادة 128.3 في المئة، فيما بلغت قيمة المطالبات المتحملة 1.06 بليون ريال، في مقابل 976 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة زيادة تسعة في المئة، وفي مقابل واحد بليون ريال للربع السابق بنسبة زيادة خمسة في المئة. وأظهرت النتائج المالية لشركة بوبا العربية للتأمين التعاوني تحقيقها أرباحاً عن الربع الثاني بلغت 113.2 مليون ريال، في مقابل 38 مليون ريال أرباحاً للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 199 في المئة، وفي مقابل 37 مليون ريال للربع السابق، بزيادة نسبتها 208 في المئة، صاحب ذلك ارتفاع في المطالبات المتحملة إلى 1.31 بليون ريال، في مقابل 820 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 60 في المئة، وفي مقابل 1.3 مليون ريال للربع السابق، بزيادة نسبتها 0.95 في المئة. أما الشركة السعودية لإعادة التأمين التعاوني فحققت أرباحاً عن الربع الثاني بلغت 22.6 مليون ريال، في مقابل خسارة قدرها 7.2 مليون ريال للربع المماثل، وفي مقابل خسارة 9.3 مليون ريال للربع السابق، وبلغت المطالبات المتحملة على الشركة في الربع الثاني 60 مليون ريال، في مقابل 109 ملايين ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 45 في المئة، وفي مقابل 68 مليون ريال للربع السابق، بنسبة تراجع 12 في المئة. وكانت الشركة حققت أرباحاً صافية (قبل الزكاة) عن النصف الأول 2015 بلغت 13.3 مليون ريال، في مقابل 16.3 مليون ريال للفترة نفسها من 2014، بنسبة تراجع 18.4 في المئة. وسجلت شركة الاتحاد التجاري للتأمين التعاوني أرباحاً عن الربع الثاني بلغت 20.4 مليون ريال، في مقابل 2.52 مليون ريال للفترة نفسها من 2014، بزيادة نسبتها 707 في المئة، وفي مقابل 2.5 مليون ريال للربع الأول بنسبة ارتفاع 713 في المئة، فيما بلغت المطالبات المتحملة 89 مليون ريال، في مقابل 159 مليون ريال للربع الثاني 2014، بتراجع نسبته 44 في المئة، وفي مقابل 91 مليون ريال للربع السابق بنسبة تراجع 1.75 في المئة، أما أرباح الشركة عن النصف الأول فبلغت 23 مليون ريال، في مقابل خسارة قدرها 10.2 مليون ريال. وحققت شركة المتوسط والخليج للتأمين (ميد غلف للتأمين) خسائر عن الربع الثاني بلغت 134.9 مليون ريال، في مقابل أرباح قدرها 52 مليون ريال للفترة نفسها من 2014، وفي مقابل خسارة 52.3 مليون ريال للربع السابق، وارتفعت المطالبات المتحملة إلى 898.3 مليون ريال للربع الثاني من العام الحالي، في مقابل 704.9 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة زيادة 27.44 في المئة، وفي مقابل 791.6 مليون ريال للربع السابق، بنسبة ارتفاع 13.49 في المئة. وأظهرت القوائم المالية لشركة ملاذ للتأمين وإعادة التأمين التعاوني أرباحاً (قبل الزكاة) قدرها 3.66 مليون ريال عن الربع الثاني، في مقابل خسارة قدرها 7.05 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، وفي مقابل خسارة 11.4 مليون ريال للربع السابق، فيما ارتفعت المطالبات المتحملة في الربع الثاني إلى 375.25 مليون ريال، في مقابل 190.9 مليون ريال للفترة نفسها من 2014، بنسبة زيادة 96.5 في المئة، وفي مقابل 333.3 مليون ريال للربع السابق، بنسبة ارتفاع 12.6 في المئة. 42 بليون ريال القيمة السوقية لشركات القطاع أظهر أداء شركات التأمين نمو أرباحها الصافية المجمعة عن النصف الأول إلى 324 مليون ريال في مقابل 202 مليون ريال للنصف الأول 2014 بنسبة زيادة 61 في المئة، وأعادت بعض شركات التأمين تراجع الأرباح أو الخسائر المتكبدة إلى انخفاض صافي الأقساط المكتتبة من جهة، وزيادة المطالبات المتكبدة المتحملة نتيجة الارتفاع الحاد في مطالبات تأمين السيارات، والارتفاع في مطالبات التأمين الصحي الذي صاحبه زيادة في كلفة مطالبات مقدمي الخدمة من جهة ثانية. ويتكون قطاع التأمين من 35 شركة مساهمة مدرجة في السوق المالية، وتستحوذ ثلاث شركات على 25 في المئة من رأسمال القطاع هي التعاونية للتأمين، وميدغلف للتأمين، وإعادة السعودية، ويبلغ رأسمال كل منها بليون ريال، فيما تُعد شركة أيس العربية للتأمين التعاوني، والشركة الوطنية للتأمين أقل شركات القطاعات برأسمال 100 مليون ريال لكل منهما، ويبلغ إجمالي رؤوس أموال شركات قطاع التأمين 12.42 بليون ريال، أظهر أداء شركات التأمين نمو أرباحها الصافية المجمعة عن النصف الأول إلى 324 مليون ريال في مقابل 202 مليون ريال للنصف الأول 2014 بنسبة زيادة 61 في المئة، وأعادت بعض شركات التأمين تراجع الأرباح أو الخسائر المتكبدة إلى انخفاض صافي الأقساط المكتتبة من جهة، وزيادة المطالبات المتكبدة المتحملة نتيجة الارتفاع الحاد في مطالبات تأمين السيارات، والارتفاع في مطالبات التأمين الصحي الذي صاحبه زيادة في كلفة مطالبات مقدمي الخدمة من جهة ثانية.