نعى «داعش» الشاب الأردني محمد الضلاعين الملقب ب «أبو البراء» الذي قتل في تفجير انتحاري في العراق. والانتحاري نجل النائب مازن الضلاعين عن مقاعد القائمة الوطنية. وجاء نعي التنظيم أبو البراء، وهو طالب طب سابق في إحدى الجامعات الأوكرانية، بعيد يومين من تنفيذ هجوم انتحاري في العراق راح ضحيته نحو 50 شخصاً، على ما قالت مصادر مقربة من عائلته التي أصيبت بحالة من الصدمة، وقد فشل والده باستعادته من الحدود التركية - السورية قبل نحو شهرين حين حاول الالتقاء به وثنيه عن اللحاق بالتنظيمات الإرهابية. وأبلغ والد منفذ العملية صحافيين أنه علم بمقتل ولده من خلال صفحات التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال إن آخر اتصال معه كان عبر «الميسنجر» نهاية آب (اغسطس) حين أبلغ ذويه أنه التحق ب «داعش» في العراق، ودعا أسرته إلى الالتحاق به. وترك أبو البراء مقاعد الدراسة الجامعية في اوكرانيا متوجهاً إلى سورية ومن ثم الى العراق عبر الأراضي التركية في حزيران (يونيو) الماضي. وتداولت مواقع وحسابات جهادية صوره في أحد المعاقل الجهادية، فيما نعاه وجهاء من محافظة الكرك، وقرروا فتح بيت عزاء في بلدته لمدة يومين وفي عمان ليوم واحد. ويعتبر الضلاعين الثاني من الملتحقين بالتنظيمات المسلحة من أبناء أعضاء مجلس النواب، إذ سبقه ابن النائب الجنرال المتقاعد محمد العبادي الذي قتل في سورية في كانون الثاني (يناير) مطلع العام الحالي.