أغلقت الأسهم الأوروبية اليوم (الجمعة) على ارتفاع إذ تلقت الأسواق دعماً من قوة أسهم شركات المرافق والمكاسب التي حققتها بورصة لشبونة قبل الانتخابات التي ستجرى في مطلع الأسبوع المقبل في البرتغال على رغم بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة. إلا أن أسهم شركة «فولكسفاغن» الألمانية هبطت 4.3 في المئة لتقترب من أدنى مستوياتها في أربع سنوات بعدما أضافت التحقيقات الفرنسية المزيد من الضغوط على الشركة بسبب فضيحة الغش في اختبارات انبعاثات العادم في سياراتها التي تعمل بوقود الديزل. وأغلق المؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعاً 0.5 في المئة، بينما أغلق المؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو على ارتفاع بلغ 0.6 في المئة. وحقق المؤشر البرتغالي «بي إس آي 20» أفضل أداء في أوروبا، إذ صعد 2.1 في المئة قبيل الانتخابات. وكان المؤشر «يوروفرست 300» مرتفعاً بنحو 1.5 في المئة قبل صدور البيانات الأميركية لكنه تخلى عن بعض مكاسبه بعد صدور البيانات. وتراجعت وتيرة التوظيف في الولاياتالمتحدة خلال الشهرين الماضيين كما هبطت الأجور في أيلول (سبتمبر) الماضي ما أثار مخاوف جديدة بشأن ما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم قويا بما فيه الكفاية لكي يقدم «مجلس الاحتياطي الاتحادي» (المصرف المركزي الأميركي) على رفع أسعار الفائدة نهاية هذا العام.