قال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي في بيان اليوم (الجمعة) أن تمثالاً فرعونياً من الخشب استرد من فرنسا ووصل مساء أمس إلى الأراضي المصرية. ولم يذكر البيان كيف نقل التمثال خارج مصر. وكانت وزارة الآثار نشرت في وقت سابق صورة للتمثال المسترد، والذي يبلغ ارتفاعه 33 سنتيمتراً ويمثل سيدة نائمة على بطنها باسطة ذراعيها إلى الأمام في وضع انسيابي ربما يمثل ملعقة كانت تستخدم في عمليات التزيين والتجميل كوضع العطور. وقال المدير العام لإدارة الآثار المستردة في وزارة الآثار علي أحمد أن التمثال مسجل منذ اكتشافه عام 1994 في جبانة الملك تيتي بمنطقة سقارة جنوبالقاهرة، وأنه خرج من مصر عام 2009، ثم اكتشف في فرنسا. وتيتي أول ملوك الأسرة السادسة (2345 - 2181 قبل الميلاد). وأوضح البيان أن لجنة أثرية تسلمت التمثال وأنه سيودع مخزن المتحف المصري المطل على ميدان التحرير تمهيداً لعرضه ضمن معرض موقت ينظمه المتحف من وقت لآخر للآثار المستردة. ووقعت مصر في السنوات القليلة الماضية اتفاقات مع عدد من الدول منها الصين والولايات المتحدة لمكافحة الإتجار في الآثار وتوفير الدعم اللازم لاستردادها بما فيها الآثار غير المسجلة الناتجة من أعمال الحفر خلسة.