غزة - يو بي أي - فتحت السلطات المصرية اليوم الاثنين، معبر رفح الحدودي، جزئيا لسفر عالقين ومرضى فلسطينيين، لأول مرة منذ مقتل جندي مصري على الحدود مع قطاع غزة خلال تظاهرة لأنصار حركة حماس في السادس من يناير ' كانون الثاني الماضي. وقالت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن العمل في المعبر بدأ بشكل فعلي صباح اليوم وتمكنت أول ثلاث حافلات من الوصول للجانب المصري من المعبر. وذكرت أن أول حافلة مسافرين تحمل مرضى وصلت إلى الجانب المصري في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا، معربة عن أملها في أن يخفف فتح معبر رفح من الأزمة المتفاقمة للعالقين في قطاع غزة ،مشيرة إلى أن فتح المعبر لمدة ثلاثة أيام غير كاف. وأضافت هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة أن السفر سيكون للفئات التي جرى تسجيلها ضمن كشوف وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة بغزة إضافة إلى كشوف التنسيق التي تصل من الجانب المصري. وأكدت هيئة المعابر أنها اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل مهمة سفر المواطنين، معربة عن أملها في أن تتخذ الحكومة المصرية الخطوات اللازمة لإفساح المجال لسفر أكبر عدد ممكن من مواطني قطاع غزة. وأشارت الى انها تواصلت مع الجانب المصري طوال الفترة السابقة بهدف ضمان سفر كافة المسجلين ضمن الكشوف الرسمية وتسهيل مهمة وصولهم إلى الجانب المصري من خلال آليات تضمن تسريع دخول الحافلات والحد من نسبة إرجاع المسافرين. ومن المتوقع أن تتم مغادرة 840 مسافرا فقط في كل يوم من أيام فتح المعبر، بينما عدد المسجلين للسفر من قطاع غزة يبلغ سبعة آلاف مسافر.