أعلنت السلطات الطاجيكية أمس، أنها باتت تعتبر أبرز حزب معارض في البلاد، «تنظيماً إرهابياً» بعدما اتهمته بالوقوف وراء معارك دموية شهدتها الجمهورية السوفياتية السابقة الشهر الماضي. ووافقت المحكمة العليا في طاجيكستان على طلب النيابة العامة إقفال مقار «حزب النهضة الإسلامي»، الحزب الإسلامي الشرعي الوحيد في البلاد قبل حظره في آب (أغسطس) الماضي واعتقال قيادييه الشهر الماضي، علماً أن رئيس الحزب محيي الدين كبير غادر طاجيكستان في آذار (مارس) الماضي ويقيم في تركيا. واعتبرت المحكمة أن «هدف الحزب كان قلب النظام الدستوري في طاجيكستان»، مضيفة: «خلال السنوات الخمس الماضية، ارتكب 45 عنصراً من حزب النهضة الإسلامي جرائم خطرة».