ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم (الأربعاء) في نهاية فصل مؤلم بعدما عزز خفض للضرائب الصينية أسهم شركات صناعة السيارات، في حين صعد سهم شركة "جلينكور للتعدين" بعدما قالت إنها لا تواجه مشاكل سيولة. لكن الأسهم الأوروبية سجلت أسوأ أداء فصلي لها منذ ذروة أزمة ديون منطقة اليورو العام 2011. وتراجعت الأسهم تراجعاً مطرداً بفعل مؤشرات التباطؤ في الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وأغلق مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعاً 2.56 في المئة بعدما فقد أكثر من تسعة في المئة في الربع الثالث من العام. وزاد مؤشر "يورو ستوكس 50" للأسهم القيادية في منطقة اليورو 2.34 في المئة. وقال مدير صندوق "إفيغست" روبرتو لوتيشي "كانت السوق مضغوطة وهو ما يسهل حدوث انتعاش إلى جانب الدعم القادم من ارتفاع الدولار لكن من السابق لأوانه القول أن الشهية للمخاطرة قد عادت". وواصلت الأسهم الأوروبية صعودها بعد تراجع أسعار المستهلكين في منطقة اليورو مجدداً في أيلول (سبتمبر) الحالي. ويفرض التراجع ضغوطاً إضافية على البنك المركزي الأوروبي لزيادة مشتريات السندات وإعطاء دفعة لنمو الأسعار الهزيل. وقال لوتيشي "أتوقع مزيداً من التيسير من البنك المركزي الأوروبي". وصعد مؤشرا "فايننشال تايمز 100" البريطاني و"كاك 40" الفرنسي 2.6 في المئة، بينما ارتفع "داكس" الألماني 2.2 في المئة.