ياشتا ياصيف بُعدك يافصول السنه انحبست ف..دايره، والدايره مغلقه وحدي، ومن وحده يدنّق من الألسنه كيف لاصار الحكي ريحٍ وصرت ورقه عادتك ياعود موز أغصانه ملونه ما تمد الجرح وايدك بالدوا مشرقه بس كسرت الخاطر اللي عشت لجل أوزنه وين اروح وكل دربٍ قبل اجيه ازهقه؟ يا ليالي عشتها في غيبتك محزنه علمتني الصمت خوف اللهفه الحارقه والشجر والطير والاحلام والسوسنه ماحدٍ قرّب على بابي وقال اطرقه الهوا شامي، ونبض القلب عالميجنه وانت حرفٍ يغرق لساني قبل لا اعتقه سامح الله النحاس ولا رحم معدنه قادني لك والعيون بدمعها غارقه قلت احبك يمكن ف..حبك غِنا سلطنه وما لقيت الا الضياع وروحٍ منافقه الفراق احيان يسكنا قبل نسكنه مالنا حيله.. ويكفي قلوبنا عاشقه مانثور، ونكسر البرواز، أو نركنه ياما في الدنيا كثير صدورهم ضايقه حانت الرحله وحلم (المغترب) موطنه لاتذاكر لا شناط ولا سراب ألحقه الطعون اللي تجي من كفّ متمكنه ما تموّت بس تبقى في الصدر عالقه