فرضت وزارة التربية والتعليم ضوابط لافتتاح الحضانات الحكومية الملحقة بالمدارس بجميع مراحلها الابتدائية، المتوسطة، والثانوية، مشددة على ضرورة التأكد من توافر الشروط المرتبطة بالمبنى، والأثاث، إضافة إلى شروط التسجيل، والحضانة عند افتتاح الحضانة وقبل الموافقة عليها من إدارة التربية والتعليم. وأفاد مصدر مطلع ل «الحياة» بأن الشروط المطلوب توافرها في المبنى تتمثل في أن يكون مقر الحضانة بالدور الأرضي، ويتكون من ثلاث غرف عبارة عن غرفة نوم بها أسرّة صالحة، غرفة لعب للأطفال الدارجين، وغرفة للطعام، مشيراً إلى أنه يمكن الاكتفاء بغرفتين واحدة للنوم، وأخرى للعب والأكل، على أنه لا يمكن افتتاح حضانة بغرفة واحدة، لما يترتب على ذلك من مضار تلحق بالأطفال، وعدم تمكن الرضّع من النوم. وبيّن المصدر أن الوزارة فرضت وجود دورة مياه خاصة بالحضانة تكون داخلها، وساحة صغيرة تستغل كملعب خارجي، مع ضرورة صيانة المبنى، ومتابعة إصلاح الخلل من الإدارة، إضافة إلى توفير الإضاءة والتهوية الضرورية، وتوفير مخرج للطوارئ لسلامة خروج الأطفال حال حدوث الحرائق، مشيراً إلى أن ضوابط تسجيل الطفل في الحضانة تتمثل في أن تسجيل الأطفال يبدأ من سن شهرين إلى ثلاثة أعوام، ولا يقبل أكثر من ثلاثة أعوام بأي حال من الأحوال، إذ يمكن أن يسجل الطفل في الروضة بعد سن الثالثة. وقال: «إن الوزارة نبهت على أن الأثاث يجب أن يحتوي على بساط بلاستيكي لفرش أرضية الحضانة ليسهل تنظيفه، أو يمكن تجديده سنوياً، ووجود أسرّة مناسبة لأعمار الأطفال وكافية لأعدادهم، توافر صيدلية لحفظ أدوية الإسعافات الأولية، وتوافر ألعاب للساحات الخارجية». وأشار إلى وجود مهام وضوابط معينة يجب أن تلتزم بها الحضانة من بينها التزامها بالزي الرسمي الساتر، التعاون مع إدارة المدرسة في حفظ النظام، حسن سير العمل، وإشعار مديري المدرسة بكل ما يستجد في الحضانة، إضافة إلى معاملة الأطفال معاملة طيبة، الإبعاد عن استخدام الشدة والتخويف والألفاظ غير اللائقة، مع رعاية الأطفال والإشراف على تغذيتهم ونظافتهم، وعمل البرنامج اليومي للأطفال بحسب ماورد في الحلقة التنشيطية للحاضنات. وأوضح أن الوزارة ألزمت الحاضنات بالالتحاق بالدورات أو الحلقات التنشيطية المنفذة من مكاتب التوجيه، ووجوب تناول الحاضنة وجبتها مع الأطفال، وممارسة آداب الطعام، مع الابتعاد عن إعداد وجبات تعتمد على المأكولات المصنعة، والاستعاضة عنها بالوجبات المحضرة من الأمهات، إضافة إلى الابتعاد عن المشروبات الغازية، تسجيل الملاحظات اليومية عن كل طفل وتوقيع والدة الطفل عليها نهاية الدوام، الحرص على متابعة الأمهات في إحضار غيارات وحفاضات لأطفالهن، تنظيف أدوات وألعاب الأطفال نهاية كل أسبوع، والالتزام بالدوام الرسمي صباحاً وبالمناوبة نهاية الدوام، وعدم الخروج قبل آخر طفل مع أخذ غياب الأطفال. وتابع: «هناك مهام خاصة بمديرة المدرسة الملحقة بها الحضانة تضاف إلى مهام خاصة بالمعلمة الملحق طفلها بالحضانة من أهمها إحضار الطفل نظيفاً، أخذ رضعات الطفل لغليها يومياً، إحضار عدد كافٍ من زجاجات الرضاعة، وإحضار حفاضات للطفل، تنظيف مفارش سرير الطفل أسبوعياً بأخذها للمنزل وغسلها، إضافة إلى عدم الدخول للحضانة وقت الفراغ، إذ لا يكون الدخول إلا للرضاعة الطبيعية، والاطمئنان إذا كان الطفل مريضاً».