انخفضت أسعار البلاتين الى أقل من 900 دولار للأونصة، للمرة الأولى منذ كانون الثاني (يناير) 2009، نتيجة مخاوف من تسبب فضيحة الانبعاثات لشركة «فولكسفاغن» في تقليص الطلب من شركات صناعة السيارات، والاعتقاد بوجود تخمة في المعروض في السوق. ويُستخدم البلاتين في سيارات الديزل حيث يجري استخدامه في أجهزة تنقية العادم. وهبط المعدن الى 1.3 في المئة ليصل إلى 904.30 دولار للأونصة، وبذلك يكون البلاتين متجهاً نحو تسجيل أكبر خسارة شهرية له منذ العام 2011، وأكبر خسارة له في ثلاثة أشهر على مدى سبعة أعوام. وحتى قبل فضيحة «فولكسفاغن» تضرر البلاتين من زيادة الإمدادات بعد إضراب استمر خمسة أشهر العام الماضي في جنوب افريقيا التي تُعد المنتج الرئيس له، فضلاً عن ضعف الطلب على الحلي في الصين. من جهة ثانية، هبط سعر الذهب للبيع الفوري 0.6 في المئة مسجلاً 1125.33 دولار للأونصة، بينما هبطت التعاقدات الآجلة على الذهب في الولاياتالمتحدة 6.50 دولار للأوقية لتصل إلى 1125.20 دولار. ويتعرض الذهب لضغوط بفعل حال عدم اليقين في شأن توقيت رفع «مجلس الاحتياطي الاتحادي» (المصرف المركزي الأميركي) أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عشر سنوات. إلى ذلك، هبطت الفضة 0.1 في المئة إلى 14.52 دولار للأوقية، في حين فقد البلاديوم 0.4 في المئة، ووصل إلى 641.25 دولار للأوقية.