أعلن الجيش الكولومبي أمس، أن أفراداً من الحرس الوطني الفنزويلي دخلوا أراضي كولومبيا وأطلقوا النار وأحرقوا دراجة نارية، وسط أزمة ديبلوماسية بين البلدين. وأشار إلى أن حوالى 15 جندياً فنزويلياً دخلوا بلدة مايكاو في إقليم لا غواغيرا، في مطاردة كما يبدو لشخص على دراجة نارية كان حاول عبور الحدود إلى فنزويلا. وأضاف أن «الحرس الوطني البوليفاري أطلق قذائف مدفعية بعيدة المدى، ونفّذ عملية مطاردة في مركبات رباعية الدفع داخل الأراضي الكولومبية»، حيث توغل لمسافة كيلومتر. وتابع أن الشخص الذي كان يركب الدراجة النارية دخل منزلاً، فأحرق الجنود الدراجة وعادوا إلى فنزويلا. وذكر سكان في البلدة أن الجنود الفنزويليين أساؤوا معاملتهم، فيما سيبقى الجيش الكولومبي في القرية، وسلّم وزير الدفاع تفاصيل الحادث. وتشهد العلاقات بين كراكاس وبوغوتا توتراً، مُذ أغلقت فنزويلا المعابر الحدودية الرئيسة في الأسابيع الأخيرة، ورحّلت أكثر من 1500 كولومبي، في ما وصفته بحملة على الجريمة. وتصاعد التوتر بعد إعلان كولومبيا أن ثلاث مقاتلات فنزويلية خرقت مجالها الجوي، فيما تحدثت كراكاس عن تحطّم مقاتلة فنزويلية قرب الحدود الكولومبية، ما أدى إلى مقتل قائديها، بعد دخول «طائرة في شكل غير مشروع» المجال الجوي لفنزويلا.