تفاعل مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأكثر من ستة آلاف تغريدة عبر وسم (هاشتاغ) بعنوان "إعدام الشباب"، مع الحكم الصادر من محكمة مصرية بإعدام تسعة أشخاص دينوا بقتل شرطي كان مُكلفاً حراسة قاضٍ حكم على الرئيس السابق محمد مرسي بالسجن. وعلّق منصور: "إذا كانوا قتلوا نفساً فإنهم يستحقون القتل، أما إذا كانوا مظلومين فالله في عونهم"، وذكر آخر: "بلدنا مصر مقسومة بين فريقين. فريق يساعد القاتل ويشجعه، وفريق يعادي ويهاجم القاتل ويبغضه وكلاهما شعبٌ واحد". واعتبر أيمن جون أن "الشباب يخرجون يلهون ويلعبون ويسهرون، لا يعتقلون أحداً ولا يُطارِدون أو يقتِلون". وأشار عمر المصري إلى أن تنفيذ "حكم الإعدام فيهم سيكون آخر مسمار في نعش دولة العسكر، فلكل واحد منهم قريب سينضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ولكم في العراق وسورية عبرة"، بينما رأى عبد الله الشريف أن "الشباب الطاهر النقي وحكمة الإخوان المسلمين، كان لهم الفضل في أن مصر لم تصبح مثل سورية والعراق". وتداول البعض صور وأسماء الأشخاص المحكوم عليهم بالإعدام، وذُكر أنهم من فئات المهندسين والأطباء والصيادلة، وشن كثير من المغردين هجوماً على القاضي، واصفينه بال "قاتل"، فيما كتبت فاطمة حمدي "ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء".