يسعى مانشستر سيتي إلى تناسي خيبة خسارة منتصف الأسبوع على أرضه أمام يوفنتوس الإيطالي (1-2) في دوري أبطال أوروبا، لأجل مواصلة بدايته الصاروخية وتحقيق فوزه السادس على التوالي، عندما يلاقي وست هام اليوم (السبت) في المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي. وينتظر رجال المدرب التشيلي مانويل بيليغريني اختباراً صعباً على أرضهم ضد وست هام يونايتد، الذي يحقق بداية موسم واعدة، إذ يحتل حالياً المركز الخامس بفارق خمس نقاط عن السيتي إثر فوزه في ثلاث مباريات. ومن المؤكد أن السيتي لا يريد الانضمام إلى أرسنال وليفربول اللذين سقطا على ملعبهما أمام وست هام بنتيجتين كبيرتين (صفر-2) و(صفر-3) على التوالي. «سيكون فوزنا بمثابة المفاجأة لأن مان سيتي وقبل الخسارة أمام يوفنتوس سجل 11 هدفاً ومن دون أن تهتز شباكه، إنهم يحلّقون» هذا ما قاله مدرب وست هام الكرواتي سلافن بيليتش، مضيفاً «لكن إذا أردنا أن نكون عادلين، نحن تمكنا من تحقيق هذا الأمر في مباراتين من أصل اثنتين»، خارج ملعب وست هام الساعي إلى فوزه الثالث على التوالي بعيداً عن جمهوره. أما بالنسبة للجار اللدود مانشستر يونايتد الذي يحتل المركز الثالث بفارق خمس نقاط عن رجال بيليغريني، سيحاول بدوره تناسي الخيبة القارية وخسارته في منتصف الأسبوع أمام مضيفه آيندهوفن الهولندي (1-2) في دوري أبطال أوروبا، وذلك من خلال تخطيه عقبة مضيفه ساوثمبتون غداً (الأحد). ولم تكن الخسارة التي مني بها مانشستر يونايتد مساء (الثلثاء) الماضي على أرض آيندهوفن منحصرة بالنتيجة وحسب، بل إنه خسر أيضاً جهود مدافعه لوك شو، الذي سيبتعد عن الملاعب فترةً طويلةً بسبب كسر مزدوج في ساقه اليمنى. ومن المؤكد أن اليونايتد كان يتمنى عودة أفضل إلى المسابقة القارية التي غاب عنها الموسم الماضي، لكن يمكن القول إن الخسارة لا تعكس مجريات المباراة، إذ قدّم فريق فان غال أداءً جيداً وكان السبّاق في الوصول إلى الشباك عبر لاعب آيندهوفن السابق ممفيس ديباي، الذي انتقل إلى «الشياطين الحمر» هذا الموسم. وتحدث المدرب الهولندي ليونايتد لويس فان غال عن المباراة قائلاً: «كان يتوجب علينا التسجيل مجدداً لنتقدم (2-صفر)، لأنه بذلك كان بإمكاننا إنهاء المباراة، لكننا لم ننجح في ذلك... لا يمكننا سوى لوم أنفسنا، حصلنا على عدد من الفرص الجيدة، وكان بإمكاننا تسجيل عدد من الأهداف. لكن هذه الأمور تحصل دائماً. يجب أن تكون فعالاً. آيندهوفن كان فعالاً وسجل من لا شيء، لأن الهدف الأول تحولت فيه الكرة من بليند، والثاني جاء بعد خطأ في التمرير». وواصل: «كانت نتيجة مذهلة لآيندهوفن، لكن كان بإمكاننا تجنبها». ومن جهته، يلعب ليفربول الذي تعادل (الخميس) الماضي مع مضيفه بوردو الفرنسي (1-1) في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، فيأمل بأن يضع خلفه الهزيمتين المتتاليتين اللتين مني بهما على يد وست هام (صفر-3) ومانشستر يونايتد (1-3)، وذلك من خلال الفوز على ضيفه نوريتش سيتي.