تستكمل مواجهات الجولة الثالثة من منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين اليوم (الجمعة) بثلاث مباريات، إذ يلتقي النصر المتجدد والطامح لملاحقة فرق الصدارة بضيفه نجران في الرياض، ويستضيف الأهلي المتحفز هو الآخر للمزاحمة على الصدارة بضيف «دوري الأضواء» فريق الوحدة في جدة، بينما تجمع مواجهة متكافئة التعاون بضيفه الصاعد حديثاً إلى الدوري فريق القادسية في بريدة. النصر - نجران يتطلع صاحب الأرض والجمهور إلى طي صفحة البداية المتعثرة التي حرمته أربع نقاط بعد تعادله أمام هجر والقادسية، والبحث مجدداً عن الانتصارات للاستمرار في الدوري والمحافظة على اللقب، إذ جاءت فترة التوقف الماضية فرصة مواتية للمدرب خورخي داسيلفا للوقوف على الأخطاء الفنية وتصحيحها، كما أن عودة المهاجم حسن الراهب إلى تمثيل الفريق، إضافة إلى وجود المهاجم الجديد مايغا ستمنح الفريق «الأصفر» قوة مضاعفة في خط الهجوم، إذ يعتمد داسيلفا في المباريات التي خاضها الفريق على اللعب بمهاجم وحيد، لكنه تراجع في اللقاء الأخير في تصفيات بطولة ولي العهد، وفي المباريات التجريبية التي خاضها الفريق أخيراً، إذ زجّ بمهاجمين بغية تفعيل الجانب الهجومي في فريقه، ومن المنتظر أن يشرك الثنائي مايغا والسهلاوي في خط الهجوم فيما يأتي الثنائي أدريان وينوس مختار على الأطراف في منتصف الملعب، ومن خلفهما لاعبا الارتكاز شايع شراحيلي وعبدالعزيز الجبرين، فيما تبقى الخطوط الدفاعية على حالها بوجود عمر هوساوي ومحمد حسين والظهيرين أحمد عكاش وخالد الغامدي. في الجانب الآخر، يدخل الضيوف هذه المواجهة بنقطة وحيدة بعد التعادل الأخير أمام الوحدة في الجولة الماضية وخسارة في افتتاح الدوري من الاتحاد، ولم يتوصل المدرب النجراني فتحي الجبال للتشكيلة المرضية، بعدما شهدت اللقاءات الأخيرة للفريق سواءً في الدوري أم في تصفيات بطولة كأس ولي العهد تغييرات واسعة على الفريق، وإن كانت الخطوط الخلفية أكثر الخطوط استقراراً، وسيعتمد الجبال مساء اليوم على اللعب بطريقة دفاعية وإغلاق الطرق المؤدية إلى مرمى فريقه كافة، في الوقت ذاته يطمح بالخروج بنتيجة إيجابية من هذه المواجهة. الأهلي - الوحدة يدخل صاحب الضيافة هذه المواجهة بعد المستويات المميزة التي قدموها في الجولة الأخيرة من الدوري، إذ حقق الأهلي انتصاراً عريضاً بأربعة أهداف من دون رد أمام الخليج ليرضي جماهيره بعد التعثر في بداية الدوري إثر تعادله الإيجابي مع التعاون، ويأمل أنصار الفريق بأن يواصل «الراقي» تقديم مستوياته المميزة ويحقق العلامة الكاملة من هذا اللقاء للحاق بركب فرق الترتيب، ويُركز المدير الفني لفريق الأهلي كريستيان غروس على القوة الضاربة في خط الهجوم بوجود عمر السومة وسلمان المؤشر، كما يمتاز خط المنتصف بالنزعة الهجومية بحضور تيسير الجاسم ونبيل بهوي وإيوانيس ومصطفى بصاص، فيما سيفتقد غروس لخدمات لاعب الارتكاز وليد باخشوين، الذي اُستبعد بالبطاقة الحمراء في المواجهة الماضية أمام الخليج، كذلك تكمن قوة صاحب الأرض بوجود المصري محمد عبدالشافي على الظهير الأيسر ما يشكل قوة مضاعفة في هذه الجهة وبطلعاته الهجومية. في المقابل، يدخل فريق الوحدة صاحب النقطة الوحيدة بقيادة مديره الفني الأوروغوياني رودريغوز بعد أن اكتملت صفوف الفريق بوجود «المحترف الأجنبي»، الذي غاب عن الجولات الأولى بدواعٍ مختلفة، إذ يطمح أبناء مكةالمكرمة في الظهور بالشكل المحبب لعشاق ومحبي الفريق والخروج بنتيجة إيجابية قبل توقف المسابقة والهرب من مناطق مؤخرة الترتيب. التعاون - القادسية في ظروف متشابهة إلى حد كبير، بعد أن حقق الفريقان نتائج مميزة في افتتاح المسابقة بأربع نقاط لكليهما، إذ تعادل التعاون مع الأهلي وحقق العلامة الكاملة في مواجهة الفيصلي، وكذلك هو الحال لفريق القادسية الذي انتصر على الفيصلي وحقق نقطة ثمينة أمام النصر، ويأمل صاحب الضيافة في استغلال عاملي الأرض والجمهور والوصول إلى النقطة السابعة، وينتهج مديره الفني الأسلوب المعتاد باللعب بطريقة 4-5-1 بوجود المهاجم إيفولو وحيداً في خط الهجوم ومن خلفه الثنائي جهاد الحسين وأحمد الزين، غير أن «السكري» سيفتقد لخدمات لاعب الارتكاز البرازيلي ساندرو بعد استبعاده بالبطاقة الحمراء في المباراة الماضية. في الضفة الأخرى، يدخل المدير الفني التونسي جميل بلقاسم بفريقه وسط ظروف مميزة ويطمح بتحقيق العلامة الكاملة بعد الصفقات التي أبرمها خلال فترة التوقف الماضية والمباريات التي خاضها الفريق القدساوي، ويبرز في صفوفه قائده طلال الشمالي والثنائي حسن العمري ومازن أبوشرارة، ويعتمد بلقاسم على تأمين مناطقه الخلفية ولعب الكرات الطويلة للمهاجم الوحيد ماوريسيو، والاختراق من طريق الأطراف.