أوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية المشرف على معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام الدكتور عبدالله الجاسر، أن الوزارة عرّبت وطبعت مجموعة من الروايات والقصص السنغالية باللغة العربية، ومنها: رواية «شرفة الكرامة» لمالك ضيا، ورواية «نشيد الأرجوان» لماريا مابا، وقصة «غورغي» لمباي غانا كابيه، ورواية «الساحل في لاغوس» لأمين دياكاته، وروايتا «المغامرة الغامضة»، «وحراس المعبد» للروائي السنغالي الكبير حميدو كان. وقال الجاسر إن الوزارة قامت بذلك «ترحيباً وتقديراً منها بمشاركة السنغال ضيف شرف للمعرض هذا العام، وتعزيزاً للندوات المعمقة التي يحتويها البرنامج الثقافي للمعرض عن التنوع الثقافي السنغالي، مؤكداً أن وزارة الثقافة والإعلام «تسعى إلى إطلاع المثقفة والمثقف السعودي وكذا العربي وزوار المعرض على بعض القصص والروايات السنغالية، التي ألفها نخبة من القاصين والروائيين السنغاليين، وكذلك الاطلاع على مسارات الأدب السنغالي بصفة عامة»، مشيراً إلى أن هذه القصص والروايات التي أعدت وعُرّبت «سيتم توزيعها خلال المعرض في الجناح المخصص لوزارة الثقافة والإعلام». من جانب آخر، قال وكيل الوزارة المساعد للإعلام الداخلي مدير معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور عبدالعزيز العقيل، إن عدد دور النشر المشاركة في المعرض بلغ نحو 650 داراً من أكثر من ثلاثين دولة تشارك بأكثر من 250 ألف عنوان باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية، مضيفاً أن أكثر الدور المشاركة من مصر ولبنان وسورية والأردن إلى جانب مشاركة غالبية الدول العربية والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا والسويد وقبرص وألمانيا والهند واليابان وتركيا وإيران. وأكد العقيل أنه روعي في قبول مشاركة دُور النشر معايير عدة، منها عدد الإصدارات وتاريخ الإصدار والمواضيع والتخصص، مشيراً إلى أنه تم الاعتذار لعدد من دور النشر السعودية والعربية «لمحدودية مساحة المعرض الذي لا يمكن أن يتسع لجميع الدور، مع رغبة الوزارة في قبول جميع المتقدمين». يذكر أن المعرض سيفتح أبوابه للجمهور بدءاً من الأربعاء المقبل، من الساعة العاشرة صباحاً إلى العاشرة ليلاً. وستكون الفترة الصباحية للجميع أما الفترات المسائية فخصصت للجميع أيضاً، عدا أيام الجمعة والأحد والثلثاء، فستكون للرجال فقط.