أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما ملك إسبانيا فيليبي السادس أمس، تمسكه بإسبانيا «قوية وموحدة»، مع اقتراب انتخابات نيابية في كاتالونيا تعتبره سلطات الإقليم استفتاء على استقلاله. وقال أوباما خلال لقاء فيليبي السادس في البيت الأبيض: «في السياسة الخارجية، نحن مصممون على إبقاء علاقاتنا مع إسبانيا قوية وموحدة. وجود إسبانيا مهم، ليس فقط في أوروبا، بل بالنسبة إلى الولاياتالمتحدة والعالم أيضاً». ولم يزر أوباما إسبانيا خلال ولايتيه الرئاسيتين، لكنه أعرب عن أمله بالتوجه إليها قبل انتهاء ولايته الثانية في كانون الثاني (يناير) 2017. وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون أعلنا أخيراً تأييدهما وحدة إسبانيا.